مغرب فاكتس
وحسب الصفحة الرسمية للرئاسة فإن الرئيس تبون وخلال الاجتماع قد أشاد “باستقرار الوضع في البلاد وتحسنه أمام كل المحاولات المتواصلة لاستهداف وحدة الوطن، عبر استغلال الظروف الاجتماعية مثل البطالة في بعض الولايات الجنوبية
وأضافت أنه تقرر في الاجتماع المخصص لدراسة ومتابعة الوضع الأمني العام، والحالة الصحية في البلاد، “متابعة المتورطين في نشر الأخبار الكاذبة عبر منصات التواصل الاجتماعي بغرض التهويل”. و”تكليف أعضاء المجلس الأعلى للأمن باستحداث قطب جزائي جديد مكلف بمتابعة الجرائم السيبرانية ومكافحتها.
و تجدر الإشارة أن البرلمان الجزائري قد صادق في أفريل الماضي على إدخال تعديلات على قانون العقوبات تخص مواد تنص على تجريم “نشر وترويج أنباء كاذبة”
ونصت المواد على معاقبة “كل من ينشر أو يروج أخبارا كاذبة عمدا بأي وسيلة من شانها المساس بالأمن والنظام العموميين بالحبس من سنة واحدة إلى ثلاث سنوات”.
و تأتي هذه القرارات ساعات فقط بعد إعلان وزير الاتصال الجزائري أن الجزائر صنفت الأولى عربيا و الرابع عشر دوليا من حيث الدول الأكثر عرضة للحملات الممنهجة و المغرضة. البروفسور عمار بلحيمر أكد في هذا الصدد بأن أكثر من 80 هيئة إعلامية و موقع سخرت من أطراف داخلية و خارجية تجعل من الجزائر هدفا لها قصد زرع
وأفادت رئاسة الجمهورية الجزائرية،، أنه “من المنتظر أن تجرى الانتخابات المحلية المقبلة في الجزائر، خلال شهر أكتوبر القادم في حال تحسنت الأوضاع الصحية في البلاد.
وتعول الجزائر على هذه الاستحقاقات كونها آخر حجر في بناء صرح المؤسسات التمثيلة في البلاد. وكانت الجزائر قد شهدت انتخابات . تفوق تشريعية في جوان الماضي، أين كانت نسبة المشاركة تلاتين بالمائة
أهم قرارات رئيس الجمهورية
وضع محطات لإنتاج الأكسجين داخل المستشفيات لتلبية الطلب الذاتي لهذه المادة الحيوية في أقرب وقت ممكن و تسريع الإجراءات لمواصلة اقتناء مكثفات جديدة للأكسجين والتي يصل منها اليوم إلى أرض الوطن 3 آلاف وحدة مع .تسلم دفعة مماثلة في نهاية الأسبوع
كما أكد على مواصلة عملية التلقيح وإعطاء الأولوية للولايات الأكثر تضررا، خصوصا مع تسلم الجزائر لخمسة ملايين جرعة هذا الأسبوع
وبخصوص الوضع الأمني، أشاد رئيس الجمهورية –حسب البيان—بـ”استقرار الوضع في البلاد وتحسنه أمام كل المحاولات المتواصلة لاستهداف وحدة الوطن، عبر استغلال الظروف الاجتماعية مثل البطالة في بعض الولايات الجنوبية”
وتقرر في هذا السياق
“معالجة مشكل التشغيل في الجنوب ومتابعة المتورطين في نشر الأخبار الكاذبة عبر منصات التواصل الاجتماعي بغرض التهويل .
تكليف أعضاء المجلس الأعلى للأمن باستحداث قطب جزائي جديد مكلف بمتابعة الجرائم السيبرانية ومكافحتها وتجريم المتسببين في حرائق الغابات وتشديد العقوبات ضدهم
تحسين الخدمة العمومية للتزود بالمياه مع الدخول القريب لمحطات جديدة لتحلية مياه البحر حيز الاستغلال”.
وعن الدخول الاجتماعي المقبل، أمر الرئيس تبون بـ
معاينة المرافق التربوية للمستويات التعليمية الثلاثة (المدرسي، الجامعي و التكوين المهني..)
وتكثيف التنسيق مع الأطقم الصحية لوضع بروتوكول صحي خاص بمحاربة كوفيد-19″
“اعتماد الحوار مع الشريك الاجتماعي قصد إيجاد حلول لمشاكل وانشغالات العاملين في قطاعات التربية و التكوين المهني و التعليم العالي والصحة”.