الأمم المتحدة: الجيش الإسرائيلي منع وصول بعثة تقييم إلى مدينة جنين

أعلن متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الجيش الإسرائيلي رفض وصول بعثة تقييم أممية إلى مدينة جنين شمال الضفة الغربية تزامنا مع احتدام المعرك مع المقاومة و عدم تحكم قوات الإحتلال في المعارك مما دفعه لارتكاب مجازر في وسط المدنيين على غرار مجازر غزة

Mf

وقال دوجاريك في مؤتمر صحفي إن “الخسائر في أرواح الفلسطينيين زادت نتيجة استخدام الجيش الإسرائيلي أساليب الحرب القاتلة”. وأضاف أن “الحواجز التي تحول دون الوصول إلى الضفة الغربية أثرت في المساعدات الإنسانية وأنه يتم تأجيل دخول سيارات الإسعاف والفرق الطبية منذ أسبوع”.

وأشار إلى أن “الأمم المتحدة تتابع عن كثب التطورات في الضفة الغربية وقطاع غزة“، موضحا أن “التطورات تسير في الاتجاه الخاطئ”.

ولليوم الثامن على التوالي يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية على شمال الضفة الغربية والتي خلفت 34 قتيلا، بينهم 19 في جنين، و8 في طولكرم، و4 في طوباس، و3 في الخليل، ما يرفع حصيلة القتلى في الضفة منذ 7 أكتوبر إلى 685 قتيلا، وفق الإحصائيات الفلسطينية.

وتواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الإسرائيلية المقتحمة لمدينة طولكرم ومخيمها، فيما قتل 3 أشخاص بينهم طفلة برصاص الجيش في طولكرم وجنين.

وفي حين أن جيش الإحتلال لم يستطع التحكم في القتال أمام المقاومة ذهب كعادته لإستهداف منازل المدننين. حيث قتل شابان، مساء الثلاثاء، برصاص وقذائف القوات الإسرائيلية، في ضاحية ذنابة شرق طولكرم. كما قتلت الطفلة لجين أسامة مصلح (16 عاما) برصاص القوات الإسرائيلية، في بلدة كفر دان غرب جنين.

وفي ذنابة، أفادت مصادر أمنية لـ”وفا” بأن القوات الإسرائيلية حاصرت منزلا، وأطلقت الرصاص صوبه بكثافة، وقذائف “الأنيرجا”، ما أدى لمقتل شابين، هما رامي عباس، ونور زايط.

وبذلك يرتفع عدد القتلى برصاص الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة فجر الأربعاء الماضي، إلى 34 فلسطينيا، بينهم 19 في جنين، و8 في طولكرم، و4 في طوباس، و3 في الخليل، ما يرفع حصيلة القتلى في الضفة منذ 7 أكتوبر إلى 685 قتيلا.

في غضون ذلك، أعلنت كتائب “القسام -كتيبة طولكرم” عن هجوم مشترك مع “كتائب شهداء الأقصى” التابعة لحركة فتح أوقع المقاتلون خلاله “قوة صهيونية في محور الغانم بمخيم طولكرم بكمين محكم، حيث تم تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار تلاها استهداف بالأسلحة الرشاشة، محققين إصابات مؤكدة ومقتل جندي صهيوني”.

وأكدت أن عناصر مسلحة من مختلف الفصائل “يخوضون اشتباكات عنيفة بالرصاص والعبوات الناسفة مع القوات الإسرائيلية المقتحمة لمخيم طولكرم في مختلف محاور انتشارها محققين إصابات مباشرة بين قتيل وجريح في صفوف القوات الصهيونية”.

كما أكدت “سرايا القدس-كتيبة طولكرم” أن مقاتليها يخضون قتالا مع القوات الإسرائيلية في مدينة طولكرم ومخيمها.

وقالت “سرايا القدس” في بيان “تمكن مقاتلونا من تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار مُعدة مسبقاً في تجمع للآليات العسكرية في محور البلاونة مخيم طولكرم محققين إصابات مؤكدة”.

وأكدت أن مقاتليها يخضون اشتباكات ضارية مع القوات الإسرائيلية في محور البلاونة “من المسافة صفر محققين إصابات مباشرة”.

وكذلك يخوض مقاتلوها “اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في محور حارة الحمام في مخيم طولكرم ويمطرون قوات العدو بزخات من الرصاص”.

كما أعلن السرايا أن مقاتليها فجروا عبوة ناسفة بـ”قوات العدو في محور الغانم وأمطروهم بزخات من الرصاص المبارك محققين إصابات مباشرة في مخيم طولكرم”.

وأكدت كتائب “شهداء الأقصى- نابلس” أن عناصرها “أوقعوا قوة مشاة صهيونية بكمين محكم محيط صرح الشهداء داخل مخيم بلاطة، وتم استهدافهم من نقطة صفر بالأسلحة الرشاشة بشكل مباشر، مؤكدين وقوع أفراد القوة بين قتيل و جريح”.

وقررت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية اعتبار الضفة الغربية “ميدان قتال إثر العمليات الخطيرة الأخيرة بالضفة”.

المصدر: وكالة وفا الفلسطينية وRT