وكان الرئيس تبون قد أوصى أمس في التقرير الذي قدمه نيابة عنه الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, بضرورة تعزيز المكاسب المحققة وتدعيم النتائج المحرزة, من خلال:
أولا: الترحيب بإعلان جاهزية قدرة إقليم شمال إفريقيا.
ثانيا: توفير الدعم الضروري واللازم للأمانة التنفيذية لقدرة إقليم شمال إفريقيا في أفق تنفيذ التمرين الميداني المبرمج والذي سيشكل إضافة نوعية لإعداد وتحضير القوة الإفريقية الجاهزة برمتها.
ثالثا: التعجيل باعتماد مذكرة التفاهم المتعلقة بالقوة الإفريقية الجاهزة بين مفوضية الاتحاد الإفريقي, من جهة, والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية, من جهة أخرى.
رابعا: المضي قدما في عملية مراجعة المفهوم الاستراتيجي للقوة الإفريقية الجاهزة, لجعلها أكثر اتساقا مع عقيدة الاتحاد الإفريقي بخصوص عمليات حفظ السلام وتوفير الدعم اللازم لها كجزء لا يتجزأ من البنية الإفريقية للسلم والأمن.
وتجدر الإشارة أن قدرة اقليم شمال افريقيا (NARC ) منظمة إقليمية تهتم بتعزيز السلم والامن والاستقرار في القارة. وفقا للبروتوكول المؤسس لمجلس السلم والأمن وعلى وجه الخصوص المادة (13) ما يتعلق بالقوة الأفريقية الجاهزة.
وتضم هذه القوة العسكرية العملياتية كل من دول الشمال الافريقي (الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية – جمهورية مصر العربية – دولة ليبيا – الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية – الجمهورية التونسيه – الجمهوريه الموريتانية الإسلامية) .
و مهمتها الحفاظ والبقاء على قوة جاهزة متعددة الابعاد ومتكاملة التجهيز وتتمتع بالقدرة العملياتية الكاملة وجاهزة للانتشار بناء على اشعار مناسب . وتهدف قدرة الإقليم إلى تنفيذ المهام التي من شأنها صيانة السلم والأمن ، وذلك طبقاً للواجبات التي تسند إليها من قبل مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي في ضوء صلاحياته الواردة في بروتوكول إنشائه بخصوص القوة الأفريقية الجاهزة .