للإعلان
الجزائر

الجزائر تحتفي بعيد جيشها…

ينفرد الجيش الجزائري عن بقية جيوش العالم بكونه لم يتأسس بمرسوم، وهذا من بين العوامل التي تفسر الدلالات العميقة للبعد الوطني والامتداد الشعبي لسليل جيش التحرير الوطني الذي ولد من رحم معاناة شعب تكبد الويلات وفجر واحدة من بين أعظم الثورات في التاريخ المعاصر لا تزال تسرد بطولاتها في المدارس والجامعات العالمية وكان آخرها خلال انتقاضة النخب الغربية على المجازر الإسرائيلية في حق أطفال فلسطين.

Mf

الجزائر | تحيي الجزائر اليوم 04 أغسطس2024، اليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي، الذي أقره الرئيس عبد المجيد تبون، عرفانا بالأدوار الريادية للمؤسسة العسكرية في حماية الوطن والاضطلاع بمهامها الدستورية النبيلة لضمان الأمن الشامل تكريسا لتلاحمها الأبدي مع الشعب الجزائري.


ولقد أشرف رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس (الجزائر العاصمة), على مراسم الاحتفال باليوم الوطني للجيش.

للإشارة, فقد تم ترسيم الرابع أغسطس يوما وطنيا للجيش من قبل رئيس الجمهورية, عرفانا للدور المحوري للمؤسسة العسكرية في مسيرة بناء الوطن والحفاظ على الوحدة الوطنية والدفاع عن السيادة الوطنية

ولا يزال التلاحم بين الشعب الجزائري وقيادته الوطنية ومؤسساته الدستورية ومن بينها المؤسسة العسكرية هو “الضمانة الوحيدة للحفاظ على أمن واستقرار البلاد”.

ويعرف الجيش الوطني الشعبي في السنوات الأخيرة طفرة مشهودة في عصرنة وتحديث قدرات قوام المعركة والاحترافية وتنمية وتأهيل العنصر البشري الذي قوامه الأساسي هو الفرد كما شدد عليه الفريق الأول سعيد شنقريحة في مناسبة سابقة و التطور العلمي.

كما تمكن من تحقيق نتائج باهرة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة من باب الدفاع عن مبادئ الثورة المجيدة وصون سيادة وأمن الوطن وحماية الحدود ووحدة الشعب، إلى جانب مساهمته في تطوير الاقتصاد الوطني من خلال إستراتيجية مدروسة تسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتلبية حاجيات السوق الوطنية وتطوير القاعدة الصناعية للبلاد.

وتاريخيا، ينفرد الجيش الوطني الشعبي عن بقية جيوش العالم بكونه لم يتأسس بمرسوم، وهذا من بين العوامل التي تفسر الدلالات العميقة للبعد الوطني والامتداد الشعبي لسليل جيش التحرير الوطني الذي ولد من رحم معاناة شعب تكبد الويلات وفجر واحدة من بين أعظم الثورات في التاريخ المعاصر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى