وأوضح البيان أن محضر المحادثات, الذي يدخل في إطار تعزيز علاقات التعاون الجزائرية-السورية في مجال الطاقة والمناجم, ودراسة فرص الشراكة والاستثمار بين البلدين, يشمل “فرص التعاون في مجال الاستكشاف والتنقيب عن المحروقات والتكرير والمسح الزلزالي, والتعاون في مجال تسويق النفط الخام والمنتجات البترولية, وكذا التعاون في مجال التكوين والاستفادة من الإمكانيات التكوينية المتاحة في البلدين وتبادل الخبرات”.
كما يشمل “التعاون في مجال الكهرباء, لاسيما في مجالات الصيانة والمعدات وقطع الغيار الكهربائية, والتعاون وتبادل الخبرات في المجال المنجمي واستغلال الموارد المعدنية لاسيما البحث والاستكشاف المنجمي, الأبحاث والتحاليل المنجمية, والتكوين وتنمية رأس المال البشري”, حسب ذات البيان.
ويأتي هذا التوقيع, عقب اللقاء الذي جمع, اليوم بمقر الوزارة, السيد عرقاب, بنظيره السوري الذي كان مرفوقا بوفد من وزارة النفط والثروة المعدنية السورية, وشركة الكهرباء السورية, وكذا عقد لقاءات مع مسؤولي مجمعات سوناطراك وسونلغاز, وزيارة مصفاة سيدي رزين بالجزائر العاصمة, وفقا للمصدر نفسه.