بعد ان كان الهلال الأحمر الجزائري أول من كسر حصار قيصر ضد سوريا …الجزائر تشيد أول مركز ميداني للدفاع المدني مجهز على أنقاض جباليا شمال غزة (صور)
بقلم | هبة نوال
حيث تم تجهيز خيمتين فيهما كل ما يحتاجه عناصر الدفاع المدني من معدات كاملة ومقصات حديد وأسرة نوم وكراسي وطاولات وبراميل مياة وطاقة بديلة وإنارة دائمة ودعم لوجستي متكامل يمكن عناصر الدفاع المدني من مواصلة عملهم.
و أشاد الفلسطينيون بالخطوه الشجاعة التي قام بها “أشقاءهم الجزائريين” الذين لم يفوتوا الفرصة مرة أخرى، لأن يكونوا أول بلد عربي يكسر الحصار على شمال قطاع غزة بإدخال المساعدات إلى مخيم جباليا الذي ما فتئ جيش الإحتلال ينسج حوله أسطورة تحكمه الكامل به و بشمال القطاع.
كما قام الهلال الأحمر الجزائري، وللمرة الثانية على التوالي، بعملية إجلاء لأطفال فبسطينيين جرحى و مرافقين لهم ليتم التكفل الطبي التام بهم وتقديم العلاج والدعم اللازم لهم على مستوى المستشفيات العسكرية، بالإضافة إلى التكفل بمرافقيهم على مستوى نوادي الخدمات الطبية الاجتماعية للجيش، وهو ما يعبر عن التزام الجزائر قيادة وشعبا بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق. كما ستتبع هذه العملية عمليات إجلاء لاحقة تخص فئات أخرى من المصابين.
وقد سخرت السلطات الجزائرية طائرتين تابعتين للقوات الجوية مجهزتين بالوسائل الطبية اللازمة، وبمرافقة أطقم طبية متخصصة تابعة لمصالح الصحة العسكرية.
و يتزامن هذا الإنجاز مع الضغط الدبلوماسي الجزائري الذي تمارسه الجزائر على حلبة مجلس الأمن أين طالبت البعثة الجزائرية الدائمة بالأمم المتحدة عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي حول المقابر الجماعية في قطاع غزة يوم 7 مايو، بحسب مصدر في المنظمة العالمية. وقال المصدر: “طلبت الجزائر مشاورات مغلقة حول هذا الموضوع (المقابر الجماعية في قطاع غزة)”.
كما دعا مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في الاكتشاف الأخير للمقابر الجماعية في قطاع غزة. وقال نيبينزيا في اجتماع الجمعية العامة، يوم الأربعاء، إن “هناك حاجة إلى إجراء تحقيق دولي مستقل لتقديم الجناة إلى العدالة”.
وفي وقت سابق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى السماح بالتحقيق قي ملابسات مقتل مئات الفلسطينيين.وري لمحققين دوليين بزيارة مواقع المقابر الجماعية في قطاع غزة، من أجل التعرف على ملابسات المجزرة الجماعية.