للإعلان
العالمفيديوهات

جمع معلومات عن الجيش… روسيا تكشف عن نشاطات منظمة “انسانية” بعد القبض عن خبير فرنسي يعمل لصالحها

أوضح الجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أن أنشطة “مركز الحوار الإنساني” (Centre for Humanitarian Dialogue) الذي يعمل به المواطن الفرنسي لوران فيناتييه المحتجز في موسكو، لا تتوافق مع أهدافها الإنسانية الرسمية المزعومة، مشيرا بأن لوران فناتييه جمع معلومات عسكرية يمكن أن تستخدمها أجهزة الاستخبارات الأجنبية ضد أمن البلاد، من خلال محادثات مع محللين سياسيين واقتصاديين وخبراء عسكريين روس ومسؤولين حكوميين.

MF

كتبه | رشيد غيزالي / وكالة تاس


وقد ألقت محكمة زاموسكفوريتسكي القبض على فيناتييه وأودعته الحجز حتى 5 أغسطس القادم، وفيما لم توجه له اتهامات رسمية بالتجسس المحكمة امرت بحجزه لاتهامه بالتهرب من نصوص التشريعات الروسية بشأن العملاء الأجانب، وقد اعترف فناتييه بالذنب أمام المحكمة.

وأشارت السلطات القضائية الروسية إلى أن لوران فيناتييه، وهو موظف في منظمة غير حكومية سويسرية حصل على معلومات عن الجيش وتكنولوجيا دفاعية في روسيا. بموجب القانون الروسي، يمكن أن تؤدي مثل هذه الجريمة إلى السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات

مثل أمام المحكمة أمس. وكتب “تاس” نقلاً عن محاميه أن “فيناتية” اعترف بجريمته، وادعى أنه لا علم له بشرط جمع مثل هذه المعلومات!

ووفقا لجهاز الأمن الفيدرالي فقد التحق الكاتب والمحلل السياسي والمستشار بمركز الحوار الإنساني السويسري لشؤون أوراسيا، والمقيم بلوزان في سويسرا، بدورات لدراسة اللغة الروسية عام 2002 في المركز الثقافي الروسي بباريس، ثم خضع لتدريب عملي في روسيا.

ووفقا لشهادة جهاز الأمن الفيدرالي فقد تم تسجيل مركز الحوار الإنساني عام 1999 بسويسرا، حيث يقع المقر الرئيسي للمركز في جنيف، ولا يوجد مكتب تمثيلي رسمي للمركز لدى روسيا. ويتم توفير التمويل للمركز من خلال مساهمات المنظمات الدولية والوكالات الحكومية في الدول الغربية، إضافة إلى التبرعات من المؤسسات الخاصة.

ويتخصص المركز في مجال “منع وحل النزاعات المسلحة من خلال الدبلوماسية الشعبية”. في الوقت نفسه يقوم المركز بجمع معلومات حول الوضع في المجالات السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى معلومات حساسة أخرى عن البلدان التي يعمل بها. ويقوم بالتعاون مع المؤسسات السياسية والبحثة الوطنية بتنفيذ برامج تهدف إلى تعزيز المبادرات والأفكار التي تلبي مصالح رعاتها لدى سلطات بعض الدول.

المصدر: تاس

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى