روسيا تشهر الفيتو على قرار مجلس الأمن يدين عدوانها على أوكرانيا
الصين, الهند و الإمارات العربية تمتنع
الأمم المتحدة | استخدمت روسيا حق النقض ضد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى الوقف الفوري لعملية نزع السلاح من أوكرانيا ، وفق ما أفاد مراسل وكالة ريا نوفوستي.صوتت 11 دولة عضوا لصالح القرار ، وامتنعت ثلاث دول عن التصويت هي الهند و الصين و الإمارات المتحدة و تمت رعاية المشروع من قبل الولايات المتحدة وألبانيا .
MF
مغرب فاكت | و وكالة ريا نوفوستي
واقترح واضعو الوثيقة إلزام روسيا بوقف استخدام القوة ضد أوكرانيا والامتناع عن التهديد باستخدام القوة ضد أي دولة تابعة للأمم المتحدة .
كان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، كما تصور من قبل المبادرين للمشروع ، هو إلزام روسيا بالسحب الفوري والكامل ودون شروط مسبقة لجميع قواتها من أراضي أوكرانيا داخل حدودها المعترف بها دوليًا. ومن بين أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر، صوتت 11 دولة لصالح النص فيما امتنعت الصين والهند و الإمارات العربية المتحدة عن التصويت.
كما طُلب من روسيا إلغاء قرار الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك. وطبقا للمشروع ، فإن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سوف يدعو الأطراف إلى الالتزام باتفاقيات مينسك والعمل بشكل بناء في الآليات الدولية ذات الصلة ، بما في ذلك صيغة نورماندي ومجموعة الاتصال الثلاثية. و كانت
في وقت مبكر من صباح يوم 24 فبراير ، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدء عملية عسكرية خاصة لنزع السلاح من أوكرانيا. وقال في خطاب متلفز للروس إن الظروف “تتطلب إجراءات حاسمة وفورية ، فقد لجأت جمهوريات دونباس الشعبية إلى روسيا لطلب المساعدة”.
كما أشار بوتين، فإن المسؤولية الكاملة عن إراقة الدماء تقع على ضمير النظام الحاكم في أوكرانيا. كما دعا الجيش الأوكراني إلى إلقاء أسلحتهم والعودة إلى ديارهم.وأكدت وزارة الدفاع أن الجيش الروسي لا يشن أي ضربات صاروخية أو جوية أو مدفعية على مدن أوكرانيا: البنية التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية والطيران معطلة بأسلحة عالية الدقة. وأكدت الوزارة أن السكان المدنيين ليسوا في خطر.
و دفع التدخل العسكري الروسي في الأراضي الأكرانية الدول الأوروبية إلى اتخاذ اجراءات عقابية غير مسبوقة, على روسيا و بعض من مسؤوليها الكبار على رأسهم الرئيس بوتين و وزير الخارجية سيرغي لافروف.
و تجدر الإشارة أن الجيش الروسي قد أصبح على مشارف العاصمة كييف لأين يحاصر الرئيس الإكراني و طاقم حكومته. هذا الإخير انتقد حلفاءه الأوروبيين متهما أياهم بأنهم تركوا الإكرانيين يحاربون وحدهم, كما أنه قال أنه قد يكون على استعداد لقاء بوتين, فيما رد عليه لافروف أنه لا مفاوضات قبل استسلام الجيش الأكراني و الميليشيات ” النيو نازية”.
بعدها بساعات صرح الرئيس بوتين [انه عاى استعداد لإرسال وفد من الخارجية و رجالات من الرئاسة الروسية قصد التفاوض,