موازاة مع مناورات ضخمة بالقرم.. البحرية الروسية تطرد غواصة أميركية من مياهها ألإقليمية واستدعاء الملحق العسكري
وأضافت الدفاع الروسية أنَّ “سفينةً حربيةً روسيةً أجبرت الغواصة على مغادرة المياه الإقليمية الروسية، في منطقة أرخبيل الكوريل، حيث تُجري البحرية الروسية تدريباتٍ”. “الغواصة الأميركية كانت تتجسس على المناورات التي يُجريها أسطول المحيط الهادئ الروسي”. أضاف يضيف البيان.
وقالت الوزارة في بيانها إنَّه “وفقاً للمبادئ التوجيهية لحماية حدود الدولة الروسية في البيئة تحت الماء، استخدم طاقم فرقاطةِ أسطولِ المحيط الهادئ (المارشال شابوشنيكوف) الوسائل المناسبة تجاه الغواصة المخالفة”.
ووفق الجيش الروسي، فإنَّ “العسكريين الروس أبلغوا طاقم الغواصة الأميركية بوجودهم في المياه الإقليمية الروسية، وطالبوا الغوّاصة بأن تطوف على السطح، لكنَّ الجيش الأميركي تجاهل الأوامر”.
وتابع بيان الوزراة أنَّ “الغواصة الأميركية استخدمت جهازَ محاكاةٍ ذاتيَّ الدفعِ، لتشويش الأهداف على شاشات الرادارات ومعدات المراقبة الصوتية، وغادرت المياه الإقليمية الروسية بأقصى سرعتها”.
وعلى إثر هاته الحادثة في ظل التوتر المتصاعد بسسب اللإزمة الأكرانية تم استدعاء الملحق العسكري الأميركي إلى وزارة الدفاع حسما أكده البيان.
والمثير أن حادثة محاولة التجسس هاته أتت ساعات فقط بعد الإتصال الهاتفي بين ، وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ونظيره الأميركي لويد أوستن. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنَّ تمَّ في هذا الاتصال بحث “القضايا الأمنية الملحّة ذات الاهتمام المشترك”.
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنَّ “الوزيرين ناقشا الحشود العسكرية الروسية في القرم، وعلى حدود أوكرانيا”.
واليوم أيضاً، أعلن مقر أسطول البحر الأسود الروسي انطلاق أكثر من 30 سفينة حربية، من سيفاستوبول ونوفوروسيسك، للمشاركة في مناورات واسعة في البحر الأسود.
و تجدر الإشارة أن روسيا أطلقت اليوم مناورات ضخمة في مياه القرم حيث غادرت أكثر من 30 سفينة من أسطول البحر الأسود ميناء سيفاستوبول ونوفوروسيسك، وفقاً لخطة المناورات”.
ولفت البيان إلى أنّ الهدف من هذه المناورات هو التدريب على الدفاع عن شبه جزيرة القرم، وقواعد القوات التابعة لأسطول البحر الأسود، والاتصالات البحرية، ومناطق النشاط الاقتصادي البحري، من التهديدات العسكرية المحتملة.
نهاية هذا الأسبوع شهدت تصاعد غير مسبوق للجيوش الغربية شرقي القارة الأوروبية كما أن الكثير من العواصم سارت على خطى البيت الأبيض و طالبت رعاياها بمغادرة الأراضي الأكرانية “فورا” تحسبا لهجوم وشيك للجيش الروسي, و هذا ما كذبه وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف الذي أكد أن حالة الأستنفار “الهيستيرية” ما هي ألا عملية “استفزازية ضد بلده”