للإعلان
عربي

7 أكتوبر ثاني يربك أركان “إسرائيل” : ماهي مسيرات “يافا” اليمنية التي ضربت عمق “تل أبيب”؟

لامكان آمن بعد الآن في "إسرائيل"

أثار اختراق المسيرات اليمنية الجديدة “يافا” لسماء “اسرائيل” و انفجارها بالقرب من السفارة الأمريكية ب”تل أبيب” إلى إثارة نوعا من الغضب و الإرتباك في صفوف الطغمة الحاكمة في دولة الإحتلال التي باشرت اليوم بقصف خزانات النفط بميناء الحديدة باليمن أين سمع دوي انفجارات قوية. و كان الرد سريعا من القوات اليمنية التي علقت على الهجوم انه لن يثنيها عن مساندة إخوانهم في فلسطين وأنه لا مكان آمن في عمق “إسرائيل” بعد اليوم

Mf

كتبته | هبة نوال


وكانت القوات اليمنية قد تبنت أمس على لسان المتحدث باسمها، العميد يحيى سريع نفيذ الهجوم على “تل أبيب” بطائرةٍ مسيرةٍ جديدةٍ اسمها “يافا” قادرة على تجاوز الدفاعات الجوية للاحتلال وشركائه، حيث لا تستطيع الرادارات اكتشافها، مؤكّداً أنّ العملية قد حققت أهدافها بنجاح.

و أكد سريع أن منطقة يافا المحتلة التي حولها الإحتلال إلى “تل أبيب”، “منطقةً غير آمنةٍ”، حيث “ستكون هدفاً أساسياً في مرمى أسلحتنا”، وأنّ القوات المسلحة “ستقوم بالتركيز على استهداف جبهة العدو الصهيوني الداخلية والوصول إلى العمق”.

وأشار سريع أن القوات المسلحة اليمنية قد حددت بنكاً للأهداف في فلسطين المحتلة، منها الأهداف العسكرية والأمنية الحساسة، وأنّها “ستمضي في ضرب تلك الأهداف رداً على مجازر العدو وجرائمه اليومية بحقّ إخواننا في قطاع غزة”.

وفجر أمس الجمعة، اخترقت طائرة مسيّرة أجواء فلسطين المحتلة من جهة البحر وسقطت في شارع “شالوم عليكم” في “تل أبيب”، ما أدّى إلى وقوع أضرار كبيرة نتيجة اصطدامها بأحد المباني.

وكشف الإسعاف الإسرائيلي الذي أضحى يتكتم على خسائره أمام المقاومة، عن مقتل إسرائيلي وإصابة 10 بجروح وشظايا من جراء الانفجار الذي وقع في مبنى عند زاوية شارع “بن يهودا” وشارع “شالوم عليكم” في “تل أبيب” بالقرب من مبنى مُلحق بالسفارة الأميركيّة، بالإضافة  إلى حالة من الهلع أصابت المستوطنين في المدينة، نتيجة صوت الانفجار الضخم الذي وصلت أصداؤه إلى الضفة الغربية.

ووصفت الصحف العبرية هجوم المسيرة “يافا” اليمنية على قلب “تل أبيب”، ك7 ـكتوبر ثاني، إذ تمكنت بعد اجتيازها 2000 كم دون اكتشافها، من اختراق أفضل تكنولوجيا الرادارات الاسرائيلية والاميركية والقواعد المنتشرة في قبرص والبحر الأبيض المتوسط.

وقال مسؤول كبير في جيش الإحتلال إنّ نجاح اليمن في إطلاق المسيّرة المتفجّرة إلى وسط “تل أبيب” هو “فشل مدوٍ لنظام الدفاع الجوي والذي يمثّل نهاية عصر السماء النظيفة” الذي كانت تتغنّى فيه “إسرائيل” لعدّة سنوات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى