وأوضح المصدر أن قرار سحب الاعتماد راجع الى “عدم احترام هذه القناة لقواعد أخلاقيات المهنة و ممارستها للتضليل الإعلامي والتلاعب “
بقلم: خالد.م
فيما لم يحدد البيان السبب المباشر لقرار سحب اعتماد القناة التي تنشط في الجزائر منذ أوائل الألفية الجديدة أرجع بعض المتابعين أن “العربية” كانت تبث أخبارا مغلوطة قصد تأجيج الوضع خاصة فيما يخص متابعتها لتطورات جائحة كورونا بالجزائر
قناة العربية هي ثاني قناة بعد “فرانس 24″ التابعة لوزارة الخارجية الفرنسية يسحب اعتمادها. و كانت الجزائر قد أغلقت في العام 1999 مكتب قناة “الجزيرة” الإخبارية القطرية، ولم تسمح بإعادة فتحه رسميا إلا في جوان الماضي، وكان ذلك عبر إجراء حوار مع الرئيس عبد المجيد تبون، وإعلانه بنفسه عودة القناة رسميا إلى الجزائر.
وترفض السلطات الجزائرية الحملات الإعلامية الخارجية التي تمارس عليها بما تراه تهويلا للوضع في البلد لا سيما في القضايا السياسة أو الاجتماعية أو الاقتصادية فبعد فشل كل هذا أقحمت القضايا الصحية في قائمة التضليل الإعلام
و كان البروفسور عمار بلحيمر وزير الاتصال الجزائري قد حذر مرارا الجزائريين من الانسياق وراء الحملات الممنهجة ضد الجزائر في وسائل الإعلام و منصات التواصل الاجتماعي
و أعتبر الوزير أن ذلك يندرج ضمن خطط استهداف استقرار الجزائر الذي رادت حدتها هع محاولات تحويل مسار الحراك الشعبي أسابيع بعد انطلاقه في22 فبراير 2019، مما جعل الجزائر تعيش تهويلا غير مسبوق بعد الإطاحة بالنظام السابق إلى غاية انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا للبلاد في ديسمبر 2019.
