الجزائر – أعلن مجمع سوناطراك و شريكه الايطالي ” ايني” عن اكتشاف نفطي هام في محيط الاستكشاف زملة العربي الواقع بحوض بركين، بعد نجاحهما في حفر أول بئر استكشافي، المسمى ” 1 -HDLE “، بهذا المحيط، حسب ما اعلن عنه المجمع اليوم الاحد في بيان له.
مغرب فاكت | وأج
وجاء في البيان” تعلن سوناطراك وشريكها إيني الايطالية عن نجاحهما في حفر أول بئر استكشافي 1-HDLE في محيط الاستكشاف زملة العربي الواقع بحوض بركين”.
وقد كشف بئر الاستكشاف” 1-HDLE” ،المتواجد على بعد حوالي 15 كيلومترا من المنشآت الحالية للمعالجة و التابعة لناحية بئر ربع شمال، عن” اكتشاف هام من النفط الخام”، يضيف البيان.
كما افاد المجمع انه خلال مرحلة اختبارات الانتاج، حققت هذه البئر مقدار 4.46 م / ساعة ، ما يعادل 7000 برميل / يوم من النفط ومقدار 140 ألف متر مكعب / يوم من الغاز المصاحب.
كما تشير التقديرات الاولية إلى أن هذا الاكتشاف يحتوي على ما يقرب من 140 مليون برميل من النفط الخام، حسب البيان.
من جهة اخرى،تخطط سوناطراك وإيني لحفر بئر ثانية” 2-HDLE” خلال شهر أفريل المقبل، بغرض تقييم حجم الاكتشاف الذي يمتد الى الرقعة المجاورة سيف فاطمة 2 التي تجري اشغال الاستكشاف بها من قبل سوناطراك وإيني كذلك .
كما تعمل سوناطراك وإيني بتعاون وثيق على تسريع وتيرة مرحلة الانتاج لهذا الاكتشاف الجديد من خلال عملية “المسار السريع”.
وفي هذا الصدد، جاء في البيان انه من المقرر “بدء الانتاج خلال الثلاثي الثالث من سنة 2022”.
وفي ذات السياق، قالت سوناطراك، ان “1-HDLE”، تعتبر كأول بئر تدخل ضمن حملة استكشاف تشمل حفر خمسة ( 5) ابار في المنطقة الشمالية من حوض بركين.
و”تأتي نتائج هذه البئر لتؤكد على الامكانيات النفطية التي يتوفر عليها محيط زملة العربي والتي ستسمح لسوناطراك وإيني بمواصلة استراتيجية استكشاف “الحقول القريبة” (field near ) بنجاح لضمان تثمين سريع لهذه الموارد الجديدة”.
ويقع محيط زملة العربي في منطقة حوض بركين، على بعد حوالي 300 كيلومتر جنوب شرق حاسي مسعود. وهو موضوع عقد بحث واستغلال تمتلك فيه سوناطراك 51 بالمائة من الحصص بينما تمتلك إيني النسبة المتبقية والبالغة 49 بالمائة.
و لللإشارة فأن الشركتين تربطهما علاقة و مشاريع استراتيجية طويلة المدى بهدف تعزيز وزيادة التعاون القائم بالفعل في المجال التكنولوجي ومواصلة عملية إزالة الكربون التي تم الاضطلاع بها لدعم الإنتقال الطاقوي
و من المقرر أتصبح الشركاتان رائدتان في مجال الطاقة المتجددة حيث ترتكز دراساتهما على تقييم الفرص المشتركة في مجالات مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين واحتجاز ثاني أكسيد الكربون واستخدامه وتخزينه والتكرير الحيوي والعديد من المبادرات الأخرى بما يتماشى مع أهداف إزالة الكربون
تتماشى هذه الاتفاقية مع التزام الطرفين بتحقيق حياد الكربون بحلول عام 2050 ، وتوطد التحالف مع من أجل التنمية المستدامة والتصدي لتحدي انتقال الطاقة معًا.
تتواجد شركة Eni في الجزائر منذ عام 1981 حيث تقوم بتشغيل تصاريح التعدين المختلفة. مع إنتاج من الأسهم في الدولة يبلغ 95000 برميل من المكافئ النفطي يوميًا ، تعد Eni أهم شركة دولية تعمل في الجزائر بالنظر للروابط التاريخية المشتركة التي تضرب جذورها ألى سنوات أحد أبرز رؤساء السركة الإيطالية أنريكو ماتيي الذي كان من أشد المناصرين الفاعلين لثورة التحرير الجزائرية.
