للإعلان
الجزائر

إعلان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون نيته الترشح لعهدة ثانية يشعل شبكات التواصل الإجتماعي


ساعات فقط من زيارته لولاية تيزي وزو أين استقبل استقبالا كبيرا من طرف مواطني منطقة القبائل، أعلن عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية, عن نيته للترشح لعهدة ثانية خلال حواره الاعلامي الدوري.

Mf

كتبته | هبة نوال


وقال رئيس الجمهورية في مقتطفات من حواره الإعلامي الدوري بثت اليوم الخميس: “نزولا عند رغبة كثير من الأحزاب والمنظمات السياسية وغير السياسية والشباب, اعتقد انه آن الاوان أن أعلن انني سأترشح لعهدة ثانية مثلما يسمح به الدستور” و للشعب الجزائري الكلمة الفاصلة في ذلك.

كما اضاف رئيس الجمهورية: “الانتصارات المحققة كلها هي انتصارات الشعب الجزائري وليست انتصاراتي”, ليتابع بالقول: “الخاص والعام يشهد بأن مداخيل الدولة تقوت وبأن النزيف الذي عرفته الخزينة العمومية انتهى والجزائر استرجعت ما كان ممكن استرجاعه من الاموال المنهوبة المقدرة بملايير الدولارات”.

إعلان الرئيس الجزائري أو “عمي تبون” كما يحلو للشباب الجزائري مناداته، أثار موجة تفاعلات على شبكات التواصل الإجتماعي، تعكس ارتياح الكثير من المواطنيين الجزائريين لهذا الإعلان,

و لا بد من الإشارة أن الرئيس تبون، الذي تم انتخابه في أعقاب حركة الحراك الاحتجاجية، قد واجه تحديات غير مسبوقة. طالب المتظاهرون بإصلاحات عميقة وتجديد الطبقة السياسية. وتمكن الرئيس من الاستجابة لهذه التطلعات من خلال وضع دستور جديد في عام 2020، وتعزيز حقوق المواطنين وشفافية الحوكمة والنطلاق في رقمنتها. وقد لاقت هذه الفترة الانتقالية الدقيقة، التي تميزت بإصلاحات سياسية مهمة، ترحيبا من قبل العديد من الجزائريين على شبكات التواصل الاجتماعي. وغرد أحد المستخدمين قائلاً: “لقد وفر تبون الاستقرار اللازم بعد الحراك، وكانت قيادته حاسمة مع انها فقط في منتصف الطريق”.

وتبادل الجزائريون رسائل الدعم على نطاق واسع على تويتر وفيسبوك وإنستغرام، مستذكرين إنجازات الرئيس وأعربوا عن أملهم في أن يحقق وعوده الذهاب بالجزائر الى مصاف الدول الناشئة الكبرى سنة 2026 وغرد أحد المستخدمين قائلاً: “لقد تمكن تبون من قلب البلاد في الأوقات الصعبة، لعل الولاية الثانية ستسمح بتعزيز هذه المكاسب ومواصلة طريق التنمية” .كما ونشر آخرون مقاطع فيديو صور بيانية تلخص النجاحات الرئيسية التي حققها في ولايته الأولى، وتوضح حجم التغييرات التي شهدتها الجزائر على المستوى الداخلي، القاري والدولي رغم توالي الأزمات العالمية على رأسها جائحة كورونا و تداعيات الحروب في أكرانيا.

واستذكر رواد التواصل الإجتماعي مختلف مراحل حكم تبون في عهدته الأولى انطلاقا من الخروج من نفق الفتن التي شابت البلاد بعد الحراك الشعبي سنة 2019 إلى ظهوره المبهر بقمة الدول السبع بباري في إيطاليا وهو ظهور اعتبره الكثير تجسيدا للمكانة التي استطاعت انتزاعها الدولة الجزائرية بجدارة في المحافل الدولية و القارية، مرورا بكيفية تسييره أزمة جائحة كورونا ووقوفه الفاعل والصريح في الصفوف الأولى، دفاعا عن القضايا العادلة في العالم و على رأسها القضية المركزية. فلسطين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى