الأمم المتحدة تنشر خريطة للحدود الحقيقية للصحراء الغربية وتفشل محاولات المغرب للتعتيم على الشرعية الدولية
مغرب فاكت
و أظهرت خريطة القارة الافريقية, التي نشرت عبر موقع الأمم المتحدة على الانترنت, أن الصحراء الغربية دولة قائمة بحد ذاتها وعاصمتها مدينة العيون.
جدير بالذكر أن محكمة العدل الدولية أكدت في رأيها الاستشاري لسنة 1975 عدم وجود أية روابط “سيادة” بين المغرب والصحراء الغربية, و أن كل القرارات الدولية تعتبر أن الصحراء الغربية هي أرض “منفصلة ومتمايزة” و أن المغرب لا يملك أي شكل من أشكال “السيادة” عليها.
كما أن المجتمع الدولي أقر بأن الوضع النهائي لهذه المنطقة غير المتمتعة بالحكم الذاتي يتعين تحديده تحت رعاية الأمم المتحدة, وفقا للشرعية الدولية, و بالتالي فإن محاولات المغرب للتحريف والعبثية التي تهدف إلى التعتيم على الشرعية الدولية, محكوم عليها بالفشل.
و إذ عادت مسألة الخرائط لتؤكد من جديد على أن أراضي الجمهورية الصحراوية منفصلة تماما عن المغرب الذي وبكل سذاجة, يحاول اختزال الشرعية الدولية في خريطة وهمية بدون الخط الفاصل بين أراضيه والأراضي الصحراوية, كما أنه لا يتوان في إثارة الفوضى والبلبلة في كل محفل ومناسبة تعرض فيها الحدود الحقيقية لأراضيه دون الصحراء الغربية, ليصطدم في كل مرة بحقيقة وقوف الدول والمنظمات مع ما نصت عليه القرارات الدولية والاممية في هذا الشأن.
وبالأمس القريب, أعادت إسبانيا تعديل خريطة المغرب والصحراء الغربية لتشمل من جديد خط الحدود, وقامت بنشر الخريطة على الموقع الإلكتروني للوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي.