للإعلان
جيوسياسياتعربي

بلاك ووتر- جيوش الظلام المرتزقة الجدد أو بزنس الموت على الطريقة الأمريكية

بينهم من «بلاك ووتر» سيئة الصيت. ترامــب يُخــــطط للعفو عــــن مرتكبي الجرائم في العــراق

أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب تحضيراً فورياً للأوراق اللازمة للعفو عن عدد من أفراد الجيش الأمريكي المتهمين أو المدانين في جرائم حرب بينها عدة قضايا بارزة بالقتل أو محاولة القتل أو تدنيس الجثث.

ونقلت الصحيفة في تقرير لها نشرته أمس عن مسؤولين اثنين طلبا عدم الكشف عن هويتيهما قولهما: موعد طلب ترامب للأوراق يشير إلى أنه يدرس العفو عن هؤلاء الأشخاص في عيد يوم الذكرى الأمريكي 28 أيار الجاري, مضيفة: الطلبات تضمنت رئيس العمليات الخاصة لسلاح مشاة البحرية إدوارد جالاجير، والذي من المقرر أن يمثل أمام المحكمة خلال الأسابيع المقبلة لمواجهة اتهامات بإطلاق النار على مدنيين غير مسلحين وقتل أسير بسكين، وذلك أثناء خدمته في العراق.

وتابعت الصحيفة: الطلبات شملت أيضاً قضية أحد المتعاقدين من شركة «بلاك ووتر» الأمنية الخاصة الذي تمت إدانته مؤخراً بإطلاق نار فتاك لمجموعة من العراقيين غير المسلحين عام 2007، وقضية ماثيو جولستين من القوات الخاصة الأمريكية في قتل أفغاني غير مسلح عام 2010، وقضية مجموعة من قناصة قوات المارينز المتهمين بالتبول على جثة مسلح «طالباني» ميت.

وأوضحت الصحيفة نقلاً عن المسؤولين أنهما لا يعلما إذا كان هناك المزيد من الجنود السابقين ضمن طلبات ترامب للعفو الرئاسي، مشيرة إلى أنه رغم استغراق تجميع ملفات العفو عدة شهور إلا أن وزارة العدل شددت على أن تنتهي كل الملفات قبل عطلة يوم الذكرى الأمريكي، لأن ترامب يخطط للعفو عن الرجال في ذلك الحين.
تكشف التقارير الكثير من الحقائق حول حرب السعودية والإمارات في اليمن التي تخوضها الدولتان منذ عام 2015 بآلاف المرتزقة والشركات الأمنية سيئة السمعة أهمها “بلاك ووتر”.

دور المرتزقة في العدوان التحالف السعودي على اليمن

في مارس/آذار 2015، بدأت الرياض وأبو ظبي الحملة على اليمن. وكان التوقع أن تكون الحرب خاطفة لكنها طالت وعظمت خسائر الدولتين البشرية والمادية، واحتاجت لجهود الكثير من المرتزقة، بينهم إيريك برنس (مؤسس بلاك ووتر) سيئة الصيت وشركة “غلوبال إنتربرايزس” الكولومبية وغيرهما.

وأشار موقع “لوبلوغ” -المعني بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة- إلى أن الإمارات والسعودية يستعملان “جيشا خاصا من المتعاقدين” في حرب

اليمن، وأن الإمارات نشطت منذ بداية الحرب في توظيف “مقاولين عسكريين” في اليمن وليبيا، نظرا لضعف قدراتها العسكرية الذاتية.
كما ذكر موقع كاونتر بانش الامريكي في تقرير يحمل عنوان المرتزقة في اليمن والعلاقة الامريكية، بأن قوات مرتزقة يغادرون صفوف جيوشهم الوطنية لبلادهم للقتال في صحراء اليمن, وارتداء الزي الرسمي للجيش دولة الامارات العربية المتحدة.

قال الموقع، ان عدد من تم التعاقد معهم من قبل شركات امريكية خاصة, كشركة بلاك ووتر, وتم تدريبهم في الامارات قبل اشهر، يصل الى 450 عنصر من الجنسيات المختلفة ( كولمبيا، باناما، سالفادور، وتشيلي) .

اضاف الموقع ان الولايات المتحدة دربت اكثر من 30,000 عسكري من 4 جنسيات للمشاركة في حرب اليمن.

ايضاً بحسب الموقع، فان قوات من الجنسية المكسيكية تقاتل في اليمن, ولكن عددهم ومكان تواجدهم يبقى طي الكتمان

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى