للإعلان
المغربمغرب عربي

رئيس الكنسيت وأحد أعمدة جهاز القمع الإسرائيلي في زيارة رسمية إلى المغرب

كشفت وسائل إعلام مغربية عن زيارة مرتقبة لرئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحانا للرباط الأسبوع المقبل. وتعد زيارة أوحنا و هو أحد أعمدة الأجهزة القمعية ضد الفلسطينيين، الأولى من نوعها للمغرب، بصفته رئيسا للكنيست الإسرائيلي وتأتي بدعوة رسمية من البرلمان المغربي”.

Mf

وتأتي زيارة رئيس الكنيست الإسرائيلي بعد مرور أسبوع على تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية، بحسب الموقع الرسمي لمجلس النواب.

هذا وينحدر أوحنا البالغ 47 سنة من أصل مغربي وشغل منصب وزير العدل سنة 2019، ثم صار وزيرا للأمن الداخلي في إسرائيل بين عامي 2020 و2021.

وفي نهاية عام 2015، انتُخب أوحانا لعضوية الكنيست لأول مرة، ومنذ ذلك الحين حافظ على مقعده بالبرلمان الإسرائيلي.

وأنهى خدمته العسكرية الإلزامية عام 1997، قبل أن ينضمّ إلى الشرطة العسكرية، حيث كان من ضمن الوظائف التي أسندت إليه منصب القائد العسكري في حاجز “كارني” . وعمل أوحانا في جهاز الأمن العام “الشاباك”، قبل أن ينخرط في العام 2010 بالحياة السياسية من خلال حزب الليكود.

و كانت الرباط قد أعلنت الأسبوع الماضي عن تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية الإسرائيلية المغربية, دون ذكر تاريخ تأسيسها، و تضم أعضاءا من جميع الكتل البرلمانية المغربية باستثناء كتلة التجمع الوطني للأحرار وكتلة العدالة والتنمية.

وخلقت هذه الزيارة جدلا قبل حدوثها حيث أن حزب التقدم والاشتراكية قرر الانسحاب من لجنة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية،

والتي كان فيها عضوا فيها، كما أن حزب العدالة والتنمية احتج في السابق على عضوية الحزب الاشتراكي بهذه اللجنة، ورفض ما سماه بالتطبيع المؤسساتي، متناسيا أنه هو أول من وقع اتفاقية التطبيع في عهد حكومة سعد الدين العثماني.

و الغريب أن إعلان تشكيل اللجنة جاء مصادفة للوقت الذي تحيي فية الأمة و عدة دول في العالم ذكرى النكبة و متزامنا مع استمرار العدوان الإسرائيلي على الفلسطيين الذي أدي إلى استشهاد 33 فلسطينيا معظمهم أطفال، و تدنيس المستوطنيين المتطرفين للمجسد الأقصى الذي يرأس لجنته العاهل المغربي محمد السادس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى