للإعلان
عربي

فلسطين | الضفة الغربية تلحق بغزة و قد تصبح مركز انفجارفلسطيني شامل (فيديو)

ا

أضحت الضفة الغربية منذ فترة خاصة بع العمليات الفدائية الأخيرة مركز مقاومة شعبية ومعادلة امنية تنذر بانفجار شامل في الأراضي المحتلة، وبعد المقاومة الشرسة التي يواجهها جيش الاحتلال في التوغل الى المدن والمخيمات أصبح إطلاق النار العشوائي والقتل الممنهج للأطفال الوسيلة الوحيدة لردع الشباب الفلسطيني والتنظيمات الفلسطينية الجديدة التي كسرت قواعد الفصائل المسلحة المعروفة.

كتبه | عمرو الأمجد


واستشهد محام لحقوق الإنسان وشابان فلسطينيان يوم الأربعاء في الضفة الغربية المحتلة حيث قالت القوات الإسرائيلية إنها تتعقب المشتبه بهم على صلة بالهجمات الأخيرة في مدينة تل أبيب منذ خمسة أيام.

افادت وزارة الصحة الفلسطينية ان المحامي محمد حسن محمد عساف (34 عاما) استشهد إثر اصابته برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي في صدره خلال الهجوم على مدينة نابلس شمال الضفة الغربية

ويقول شهود إن محمد عساف كان يقف على جانب الطريق بعد اصطحاب أبناء أخيه إلى المدرسة عندما أطلق عليه جنود الاحتلال النار

 وقالت وزارة الصحة الفلسطينية ومجلس المدينة إن قصي حمامرة، وهو مراهقا فلسطينيا يبلغ من العمر 16 عاما، قُتل بالرصاص في حوسان بالقرب من مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، زعم الجيش الإسرائيلي أنه فتح النار عليه بعد أن ألقى زجاجة حارقة.

شباب جنين في مواجهة مع جيش الإحتلال

كما قتل الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، فلسطينيين اثنين خلال توغله في بلدة كفر دان الفلسطينية بالقرب من مدينة جنين شمال الضفة الغربي

وكانت الوزارة قد أشارت في بيان صحفي سابق، نشر صباح اليوم الخميس، إلى إصابة 6 مدنيين برصاص الصهاينة، في محافظة جنين، “بينهم 3 إصابات خطيرة للغاية”.

وتشهد الضفة الغربية، وتحديداً محافظة جنين، ساحة توتر منذ أكثر من أسبوع، عندما حاول جيش الاحتلال مرات شن حملات اعتقالات وتفتيش واسعة، واجه خلالها سكان المنطقة بالرصاص والعبوات الناسفة.

اضحى الآن واضحا في ذهن الجنود الصهاينة ان الدخول الى الضفة الغربية كغزة لم يعد بالأمر الهين، إنها مترددة في اختراق قلب هذا التكتل الخرساني الفقير، حيث يتجمع 33000 من أحفاد لاجئي النكبة سنة 1948

ولإشباع غريزة القتل الانتقامية أعطت حكومة نفتالي بينيت تفويضًا مطلقًا للجيش، بعد سلسلة من أربع هجمات إرهابية ابتليت بها المدن الإسرائيلية منذ 22 مارس، مما أسفر عن مقتل 14 إسرائيلي. مما زاد من حالة الذعر في الأوساط الأمنية والمستوطنين أن العمليات جرت بدون أوامر وبدون دعم أو شبكات.


  • “الوعد الصادق” عنوان الرد الإيراني الذي بدأ بإطلاق عشرات المسيرات باتجاه “إسرائيل”

  • رئيس الوزراء وزير الخارجية و المغتربين الفلسطيني يحل بالجزائر

  • المدير العام لمجمع سونلغاز و مدير عام مجمع ستيغ التونسي لإنتاج الكهرباء

    الجزائر الأولى إفريقيا من ناحية الربط الكهربائي للعائلات والمستثمرات الفلاحية

  • المغرب : منظمات حقوقية تطالب بوقف أجور السياسيين المتابعين قضائيا في قضايا نهب المال العام

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى