للإعلان
العالم

كيف تورط ابن الرئيس بايدن في المختبرات البكتريولوجية العسكرية ضد روسيا؟ و لم تؤخذ اتهامات ترامب على محمل الجد؟

لازال الصراع في أوكرانيا ينفض الغبار عن أسرار تورط البنناغون و عائلة جو بايدن في استعمال أوكرانيا كقاعدة خلفية لحرب بكتريولوجية ضد روسيا و التي لا طالما طالب الرئيس الأسبق دونالد ترامب بوتين بالكشف عن وثائقها في إطار الصراع الإنتخابي بين الديمقرطيين و الجمهوريين, ما مدى تورط عائلة بايدن في هذه الفضيحة التي أحذت منجى هوليوودي؟ أم هي مجرد قضية استراتيجية يستغلها الجمهوريون لأغراض داخلية؟

كتبة | أ, زكريا


ما كان بالأمس القريب ينعت بحملات تضليلية لوزارة الدفاع الروسية حول مختبرات البانتاغون [اكرانيا, شاءت الصدفة -أو أمور أخرى- أن تتأكد من عقر البيت الأبيض الأمريكي و باظبط من عائلة الرئيس جو بايدن نفسها لتجعل مستقبل الرئيس الأمريكي منحصرا بين احتماين أحلاهما مر, فإن نجى من عملية العزل التى ينوي غرمائه فعلها, لإانه لن ينجو و حزبه الديمقراطي حتما من نتائج كارثية في انتخابات التجديد المقبلة,

و يقوم أعضاء الكونغرس الإمريكي بتحقيقات حول شبهات ارتباط عائلة الرئيس الأمريكي من خلال مئات الرسائل و الأدلة الدامغة التي تضمنها الكميوتر المحمول الخاص بنجل الرئيس هانتر بايدن كان قد نسيه لدى محل إصلاح بولاية ديلاور كان صاحب المحل قد سلمه اتقاءا للمشاكل لمصالح ال FBI. مدة الستة اِثر القانونية. (حسب القوانين الأمريكية, يمكن لورشة الإصلاح تملك ودائع الزبائن بالتقادم في مدة 6 أشهر أن لم يسأل عنها أصحابها)

كما يتهم أعضاء الكونغرس عدة وسائل إعلام أمريكية بمحاولة التستر على هاته الخطيرة. و في هذا الصدد أكد السيناتو و رجل الإعمال رون هالرولد جونسون صحة الوثائق و المراسلات التي التي كشف عنها محمول هانتر, مستنكرا تورط عائلة الرئيس الأمريكي في قضايا فساد عن طريق تعاملات مالية أجنبية من بينها تورط هانتر بايدن في تأمين ملايين الدولارات لتمويل مقاول أمريكي في أبحاث مسسبات الأمراض المميتة بمخترات أقيمت في أكرانيا. حينها كان بايدن الأب نائبا للرئيس أوباما.

و حسب التقارير الصحفية فإن هانتر بايدن ، كان متورطا بشكل مباشر في هذه العملية، من خلال تعامله عن كثب مع شركة Metabiota المتخصصة في البحث عن مسببات الأمراض التي يمكن استخدامها لتطوير أسلحة بيولوجية

ما وراء طلب أكرانيا تركيا بتعديل طائراتها المسيرة بتزويدها بأجهزة رش الرذاذ؟

و تعود يدايات الفضيحة قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا, بل و حتى قبل صعود الرئيس بايدن للحكم . في أكتوبر 2020, شهر قبل الرئاسيات الأمريكية, كشفت جريدة The New York Post و لأول مرة عن قضية الكمبيوتر المحمول لهانتر بايدن, و حسب نفس الجريدة فأن الكمبيوتر يحمل معلومات هامة حول شبهات تورط عائلة بايدن في استغلال النفوذ و تشابك مصالح بين شرطة الغاز الأوكرانية BURISMA و بايدن الإبن.

و مع احتدام التنافس الإنتخابي بين الديمقراطيين و الجمهوريين, تعرضت The New York Post , إلى حملة تشويه منقطعة النظير من طرف ماكنة الإعلام الأمريكية و الغربية متهمة أياها بنشر أكاذيب البروباعندا الروسية, و ذهبت الحملة إلى حد تعليق صفحة نيو يورك بوست من طرف تويتر و فيس بوك أنذاك. للعلم الأمر يتعلق بصفحة أقدم جريدة أمريكية التي بدأت مع الثورة الأمريكية سنة 1763.

و يجزم الكثير أنه لولا نجاح عملية تكميم أفواه صحفيي The Now York Post و تعمد ال FBI و هيلاري كلينتون, عدم تأكيد ما ورد في كمبيوتر هانتر بابدن, لكانت نتائج الإنتخابات بين بايدن و دونالد ترامب أفضت إلى واقع غير الذي تعيشه الولايات المتحدة و العالم الآن.

كل هاته الحقائق جاءت لتؤكد ما جاءت به وزارة الدفا ع الروسية التي كشفت مؤخرا عن عثورها على أدلة تشير إلى أن كييف تخطط لاستخدام مسببات الأمراض التي تم تطويرها في المعامل البيولوجية التي يمولها البنتاغون ضد سكان دونباس وروسيا ، حسبما ذكرت قناة آر تي الروسية يوم الخميس. إلى جانب هذه النوايا ، ورد أنه تعرف على المسؤولين الأمريكيين المشاركين في تطوير أسلحة بيولوجية في أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف إن هؤلاء هم “رؤساء وموظفون في وزارة الدفاع الأمريكية ، بالإضافة إلى مقاوليها الرئيسيين”.

و الغريب في الأمر أنه حتى الأمم المتحدة قد تضرب مرة أخرى مصداقيتها بعد عدم قدرتها على رد الظغوط حيث انتقدت الاتحاد الروسي لما أسمته “تعليقات بشأن الأسلحة البيولوجية في أوكرانيا”, مكتفية بالقول على لسان الممثلة السامية للأمم المتحدة لنزع السلاح, السيدة إيزومي ناكاميتسو, أنه ليس لدى الأمم المتحدة أي معلومات عن برامج تطوير الأسلحة البيولوجية في أوكرانيا.

و من جهة أخرى كشف جنرال كبير في القوات المسلحة الروسية أن شركة أوكرانية تصنع محركات الطائرات المسيّرة، طلبت من تركيا إجراء تعديل على طائرة بيرقدار المسيّرة، لتحمل أنظمة رش الرذاذ، لافتا إلى احتمال استعمالها.

و أثارت معلومات عن أن شركة موتور ستيش لتصنيع الطائرات المسيرة الأكرانية طلبت من تركيا إجراء تعديل على طائرات بيقدار لتحمل أنظمة رش رذاذ, مخاوف المراقبين الدوليين, من أن يكون ذلك مرتبطا بخطط أوكرانية لاستخدامها في حمل أسلحة بيولوجية، في إطار البرنامج البيولوجي العسكري الأميركي الذي كان يتم تنفيذه في المختبرات الأوكرانية, و يعتبر هذا مؤشرا خطيرا في إطار تبادل الاتهامات بين روسيا وأوكرانيا ومن ورائها الولايات المتحدة، حول احتمال استخدام الأسلحة البيولوجية والجرثومية في الحرب الدائرة حاليا، حسبما نقلت سكاي نيوز عربية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى