للإعلان
الجزائر
أخر الأخبار

الخارجية الجزائرية : تاريخ القمة العربية سيعلن في اجتماع مارس المقبل


أحاط وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد رمطان لعمامرة, اليوم الاحد, نظراءه العرب, بالخطوات التحضيرية, تمهيدا للقمة العربية المقرر اجراؤها بالجزائر قبل نهاية هذا العام, كاشفا أن تاريخ انعقاد القمة العربية المقبلة بالجزائر سيعلن في اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة شهر مارس/آذار القادم.


بقلم : أميرة بوقطيط


و قال البيان, ” خلال مشاركته في أشغال الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب – بدعوة من نظيره الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح الذي يرأس حاليا المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية-, أحاط السيد لعمامرة نظرائه بالخطوات التحضيرية التي باشرت بها الجزائر تمهيدا لهذا الحدث الهام,  وكذا مساعيها “الرامية لتوفير العوامل الأساسية لنجاح القمة”.

و ركز السيد لعمامرة ” – وفقا للبيان-  على “الأهمية القصوى التي يوليها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لهذا الموضوع , و الذي أكد في عديد المناسبات تطلعه لعقد قمة تجمع شمل البلدان العربية , وتبعث روحا جديدة في آليات العمل العربي المشترك”.

و في السياق, أكد الوزير  أن الجزائر “ستواصل وستكثف لقاءاتها التشاورية, بما في ذلك مساعيها الرامية للم شمل الفلسطينيين, وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية, وستطرح خلال الاجتماع الوزاري الرسمي بالقاهرة شهر مارس المقبل, تاريخ انعقاد القمة الذي يحدده الرئيس عبد المجيد تبون , مع استكمال المشاورات الحالية مع الدول العربية الشقيقة”, حسب البيان.

“مشوار المصالحة الفلسطينية انطلق”، مضيفاً أننا “متفائلون بشأن المصالحة الفلسطينية رغم أننا في بداية المشوار”. مشيرا أن جهود الجزائر تهدف لجعل الجانب الفلسطيني المشارك في القمّة يتحدث بصوت يعبر عن جميع الفصائل” مشددا على أن الجزائر “ستواصل وستكثف لقاءاتها التشاورية، بما في ذلك مساعيها الرامية للمّ شمل الفلسطينيين، وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية”.

رمطان لعمامرة وزير خارجية الجزائر

من جهته، قال وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة من الجزائر للميادين، السبت الماضي، إنّ “الجزائر حرصت على إنجاح اللقاءات الفلسطينية”. 

وأضاف وفد القيادة العامة أنّ “الجزائر عملت بصدقية لتكون الحوارات أساساً لاتفاق فلسطيني فلسطيني لاحقاً”، مشيراً إلى أنّ “الأخوة في الجزائر أكدوا أنهم لن يعلنوا أي مبادرة نهائية حالياً، وأنهم يحتاجون إلى تيقن تام باستعداد الأطراف لالتزام ما يُتَّفَق عليه”.

ويذكر أن ستة وفود من الفصائل الفلسطينية وصلت إلى الجزائر، في وقت سابق من الشهر الجاري، لبحث ملف المصالحة مع جهات سيادية عليا في البلاد وتضم الفصائل الستة: فتح، حماس، الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية، الجبهة الديمقراطية، والجبهة الشعبية – “القيادة العامة”.

وقد خصص اجتماع الكويت غير الرسمي لمناقشة مستجدات الأوضاع في المنطقة العربية وتبادل الرؤى بشأن عدد من المواضيع المتعلقة بدعم وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك في مختلف المجالات السياسية , والاقتصادية والاجتماعية, لا سيما في ظل التحديات التي تفرضها جائحة كورونا, وضرورة استثمار هذه الأزمة في تعزيز التعاون, واستشراف العلاقات الدولية في مرحلة ما بعد كوفيد-19 وموقع المجموعة العربية , في ظل التنبؤ بحدوث تغيرات في موازين القوى الراهنة.

و على هامش أشغال هذا الاجتماع , أجرى السيد لعمامرة مع العديد من نظرائه العرب, خاصة وزراء خارجية كل من السعودية, تونس, موريتانيا, جيبوتي وفلسطين, حيث تركزت المباحثات حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية, فضلا عن القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك, وفي مقدمتها تلك المتعلقة بدعم العمل العربي المشترك. كما التقى بالأمين العام لجامعة الدول العربية, أحمد أبو الغيط.

و تجدر الإشارة  الى أنه تم استقبال الوفد المتكون من الوزراء العرب من قبل نائب أمير دولة الكويت وولي العهد,  الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح, في لقاء يندرج ضمن نشاطات الرئاسة الكويتية للمجلس الوزاري لجامعة الدول العربية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى