للإعلان
Brève !عربي

الدفاع الروسية تعلن صد هجوم على قاعدة حميميم في سوريا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء اليوم الأربعاء، أن قواتها تصدت لهجوم استخدمت فيه راجمات صواريخ على قاعدة حميميم العسكرية في محافظة اللاذقية في سوريا.

وكالات-RT: المصدر

وقال نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري فياتشيسلاف سيتنيك، في بيان أصدره مساء الأربعاء: “في الساعة 19:45 بتوقيت موسكو من 9 فبراير صدت قوات الدفاع الجوي الروسية هجوما على قاعدة حميميم الجوية باستخدام راجمات صواريخ بعيدة المدى”

وأشار سيتنيك إلى أن وسائل المراقبة الموضوعية حددت أن القصف نفذ من داخل أراضي منطقة إدلب لخفض التصعيد الخاضعة لسيطرة التشكيلات المسلحة غير الشرعية

وشدد على أن الهجوم لم يسفر عن سقوط إصابات أو وقوع أضرار مادية، لافتا إلى أن قاعدة حميميم الروسية تعمل بنظام اعتيادي

وسبق أن أعلنت روسيا عن صد قواتها عشرات الهجمات على قاعدة حميميم من منطقة إدلب والتي نفذت جميعها تقريبا بواسطة طائرات مسيرة


تإسست قاعدة حميم 2015 علي الواجهة الشرقية للمتوسط المقابلة لمضيق جبل طارق بأقصى غرب البحر

سوريا تحتضن إحدى أكثر القواعد العسكرية تحصينا في العالم


وأرسلت روسيا طائراتها العسكرية إلى سوريا في عام 2015 لتساعد القوات المسلحة السورية على محاربة الإرهاب. وتقرر اتخاذ مطار الشهيد باسل الأسد في اللاذقية مقرا للطائرات الروسية التي وصلت إلى سوريا

وضمت المجموعة الجوية التي أرسلتها روسيا إلى سوريا وقتذاك نحو خمسين طائرة ومروحية من طراز “سو-25″ و”سو-24″ و”سو-34″ و”سو-30إس إم” و”مي-24″ و”مي-8أ إم تي شي”، وحوالي عشر طائرات صهريج. واستقرت المجموعة الجوية الروسية في قاعدة حميميم. وتطلب الأمر تطوير هذه القاعدة لتستطيع إيواء الطائرات العسكرية التي وصلت من روسيا والطيارين الروس. ولذلك تم نقل مئات آلاف الأطنان من التجهيزات اللازمة من روسيا إلى سوريا

وتم اتخاذ الإجراءات الأمنية المناسبة لتأمين قاعدة حميميم وتوفير الحماية لها من الهجمات. ومن أجل الحماية من الهجمات الجوية تم إحضار منظومات الدفاع الجوي “إس-400” و“تور-إم2” و“بانتسير-إس1” والمدافع المضادة للطائرات “زي أو-23” ومحطات الرادار القادرة على كشف كل الأهداف الجوية. وبحسب الخبير موراخوفسكي فإن بإمكان وسائط الدفاع الجوي الموجودة في قاعدة حميميم تدمير الإهداف الجوية على بعد يتراوح بين 20 كيلومترا و250 كيلومترا. وتشمل الأهداف الجوية التي تقدر وسائط الدفاع الجوي المتوفرة في منطقة قاعدة حميميم على التعامل معها، الطائرات المسيرة الصغيرة الحجم والقذائف الصاروخية من صنع يدوي

وتم نقل المواد اللازمة لتجهيز قاعدة حميميم بطريق البحر والجو خلال بضعة شهور لتغدو قاعدة حميميم واحدة من المنشآت العسكرية الحديثة الأكثر تحصنا في العالم ويمكنها اليوم أن تستقبل كل أنواع الطائرات بما فيها قاذفات القنابل البعيدة المدى “تو-22إم3” وقاذفات الصواريخ الاستراتيجية “تو-95” و”تو-160“. ويمكن لعشرات الطائرات أن تتزود بالوقود فيها في آن واحد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى