للإعلان
عربي

السودان | كيف هرب الرئيس المعزول عمر البشير من سجنه وكيف؟ (فيديو)

هل سيكون الإخوان الطرف الثالث في الصراع المسلح و من المستفيد؟

تداولت وسائل الإعلام السودانية أنباء عن هروب الرئيس السوداني السابق عمر البشير من سجن كوبر بعد اقتحام السجن خلال الاشتباكات الجارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. و أظهرت فيديوهات لم يتم التأكد من أنها أخذت من مستشفى السجن أو خارجه البشير داخل مشفى و هو مبتسم دون حراسة و نقلت وسائل الإعلام، أن عددا كبيرا من المساجين قد تمكنوا من الخروج من سجن كوبر شمالي الخرطوم من بينهم عمر البشير بعد فوضى عمت السجن

Mf

بقلم | أ.زكريا


أفادت مواقع سودانية بفرار عدد كبير من المساجين من سجن كوبر شمالي الخرطوم، فيما تضاربت الأنباء بشأن هروب الرئيس المعزول عمر البشير وقادة من النظام السابق.

وأكدت المصادر نفسها أن الهجوم المتكرر والاشتباكات حول سجن “كوبر” أدى إلى إطلاق سراح العديد من السجناء.

وو عرفت مدن السودان و بالأخص العاصمة الخرطوم تكرّر الأشتباكات بشكل كثيف، اليوم الأحد، على السجن الشهير الذي يضم قادة بارزين معظمهم من جماعة الإخوان, إبان حكم البشير، ومن ضمنهم الرئيس المعزول نفسه.

تجدر الإشارة إلى أن سجن “الهدى” أيضًا شهد هروب جماعي منه بعد اقتحامه كما شهدت سجون أخرى حوادث مشابهة من هجمات وفرار محتجزين خلال الاشتباكات الدائرة بين القوات المتناحرة بين قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي والجيش بقيادة البرهان منذ الأسبوع الماضي، ومنها فرار عدد من نزلاء سجن “سوبا” جنوب العاصمة، بعد إطلاقهم من قبل قوات الدعم السريع.

سلسلة الهروب الجماعي من السجون و خاصة “كوبر” ينذر بتأزم الوضع أكتر فأكثر, خصوصا إن تمكن أتباع الرئيس المعزول من جماعة الإخوان من تسليح انفسهم و الدخول كطرف في الصراع أو للثأر ممن ساعدوا على الإطاحة بهم بعد أحداث ما يسمى بالربيع العربي.

ويقضي الرئيس السوداني السابق عمر البشير ونائبه بكري حسن صالح، ووزير الدفاع الأسبق عبد الرحيم محمد حسين، إلى جانب قيادات المؤتمر الشعبي، علي الحاج وإبراهيم السنوسي وآخرين عقوبة السجن داخل سجن كوبر، حيث يمثل البشير، و15 من ضباط القوات المسلحة و8 مدنيين أمام محكمة خاصة في مواجهة اتهامات تصل عقوبتها للإعدام بسبب تقويض النظام الدستوري على خلفية المشاركة في انقلاب 30 يونيو 1989 بغطاء من جماعة الإخوان، التي كان يتزعمها حسن الترابي المتوفي في مارس 2016. 

و ما زاد توجس المتتبعين السودانيين والإقليميين والدوليين, قرار الولايات المتحدة نشر قوات خاصة في جيبوتي أين توجد أكبر قاعدة عسكرية لها في المنطقة, و ذلك دون أي محاولة من بايدن لتهدئة الوضع بين طرفي النزاع, حيث اكتفى البيت الأبيض بالإتصال بالبرهان للتحادث عن سلامة الرعايا الأمريكيين بالسودان, حسب ما أكدته الخرطوم و واشنطن. حيث أفاد موقع بوليتيكو الأمريكي عن مصادر خاصة“, أن نائبة وزيرة الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، أخبرت مُشرعين أميركيين بشكل سري يوم الأربعاء أن القوات ستنتقل إلى جيبوتي، لمنح إدارة بايدن القدرة على بدء عملية الإجلاء”,و يتعلق القرار بإجلاء موظفي السفارة فقط دون الرعايا الأمريكيين, مع وضع خطط طوارئ في حال دعت الحاجة”. حسب مانقلته الصحيفة عن نائبة وزيرة الخارجية الأمريكية.

و من جهة أخرى تستعد عدة دول عربية و أجنبية لإجلاء رعاياها من السودان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى