للإعلان
الجزائر

حقيقة الحراك من أول جمعة حتى يوم المحاكمة

بدأت مسيرة الضغط على بوتفليقة مع إعلان ترشيحه لولاية جديدة من قبل حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم رغم وضعه الصحي المنهك،  لينطلق بعدها، الغضب الشعبي في 15 فبراير، عندما خرجت أول مسيرة رمزية ضد ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة، من ملعب الشهيد رويبح حسين، بولاية جيجل شرق البلاد.

الانطلاق الفعلي للمسيرات كان يوم الجمعة 22 فبراير/ شباط عندما استجاب الجزائريون لدعوات على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، ورغم عمليات قطع الإنترنت والهاتف النقال وقتها، فإن حجم المتظاهرين كان ضخماً.

 الجيش لديه معلومات عن مفجر الحراك قبل أي جهة أخرى وقام بتصريحات عبر قائد الأركان يستنكر فيها الحراك الشعبي (هنا مازال الجيش لم يتدخل بعد).

 بعد ذلك طالب الحراك الشعبي برأس قائد الأركان وهنا تحرك الجيش وقام بعملية هيكلة واسعة في صفوفه ثم أعلن علنا أنه مع الحراك الشعبي حتى نهاية.

 بعد تلك التصريحات النارية للجيش تبين للشعب مدى الشرخ الموجود في السلطة وهنا إنحاز طرف كبير من الحراك للجيش ورفعت عبارات الحيش الشعب خاوة خاوة.

 هنا إنقلب السحر على الساحر وتخندق الجنرال توفيق مع السعيد بوتفليقة الذي أطاح به كإتفاق أعداء من أجل مصلحة واحدة وهي الإطاحة بقيادات الجيش وعندها بدأ بوشاشي مشاوراته مع الحكومة لقطع الطريق مبكرا عن الجيش.

 ألغيت الإنتخابات بإسم الرئيس المريض عبد العزيز بوتفليقة كإبرة لتخدير الحراك ولكنهم طالبوا بإسمه بتمديد العهدة الرابعة إلى سنة إضافية (في الحقيقة كانت سنة لتصفية قيادات الجيش)

 خرج بعض الشباب في شوارع العاصمة فرحين بالنصر الوهمي وقامت قناة العربية بتغطية اجواء الفرحة فخرج عليهم فجأة صاحب شعار يتنحاو قاع.

هنا تبنى الشارع الجزائري الشعار وإستغل الجنرال توفيق ذلك وقام بعد إجتماع مع السعيد بوتفليقة وطرطاق  وشخصيات أجنبية وقاموا بإستدعاء اليامين زروال من أجل إقناعه بخلافة بوتفليقة .

 هنا رفض اليامين زروال ما رآه من خيانة وتآمر على الوطن ورجع إلى باتنة ووصلت معلومة عن الإجتماع إلى مدير قناة الشروق.

 تم إصدار حكم بإعتقال مدير قناة الشروق وقبع في السجن بدون محاكمة لمدة يوم واحد لكن الجيش تحرك سريعا وقام بتحريره وإنتشرت الفضيحة التي أدلى بها زروال كالهشيم في النار وعاد إسم التوفيق مرة أخرى للعلن بعد غياب دام 4 سنوات منذ الإطاحة به.

 تم إعلان بيان إستقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد الضغوطات والتصريحات النارية لقيادة أركان الجيش وأصبح القايد صالح وزيرا للدفاع (كل هذا حدث بعد تغيير المدير العام للتلفزيون لمنع بث أي خبر صادر عن السعيد بوتفليقة وهكذا تصدى الجيش لعدة محاولات مزيفة لإقالة قائد الأركان).

 بدأت عملية واسعة في تغيير بعض المدراء العامين لبعض الأسلاك الأمنية الموالية للسعيد وتوفيق وتخندق الشعب بشدة مع الجيش وبدأت عملية إعتقالات واسعة لرجال أعمال محسوبين على السعيد بوتفليقة وتوفيق (عملية تجفيف المستنقعات والأذرع المالية للسعيد وتوفيق) وكانت البداية بـ علي حداد وتم تعيين بن صالح رئيسا للدولة بعد إنتهاء عهدة الرئيس بوتفليقة.

علم كل من السعيد بوتفليقة ان الجيش يريد إنتخابات رسمية يوم 04 جويلية 2019، هنا أطلق الحراك  الموازي بقيادة فرنسا شعار الباءات الثلاثة من أجل تعكير الرؤية على الشعب وإطالة مدة الأزمة حتى انتهاء صلاحية بن صالح ودخول الحكومة الجزائرية في اللاشرعية وتدويل القضية

 قام الجيش بالتصريح عبر قيادة الأركان ووزير الدفاع أن هناك مخطط قذر ضدة وحدة الجزائر تشرف عليه دولة لها خلفيات تاريخية مع الجزائر (يقصد فرنسا) وقام بالتلميح إلى الجنرال توفيق والسعيد بوتفليقة لأول مرة.

 تم إعتقال رجل الأعمال التابع لتوفيق يسعد ربراب والاخوة كونيناف وإنقسام الشارع لأول مرة شارع مؤيد لما فعله الجيش وشارع يطالب بتحرير ربراب لكن الجيش إستمر في عملية التطهير.

بعد عملية تجفيف المستنقعات أعلن الجيش بضرورة إجراء الإنتخابات في تاريخها المحدد وهنا إستغل السعيد بوتفليقة وتوفيق ذلك في إقناع جزء من الحراك أن قيادة الأركان إنقلبت على الحراك وتم إنشاء لجنة مستقلة لتمثيل الحراك السلمي في بلجيكا على شاكلة قيادة الجيش الحر في سوريا وقيادة الإخوان في ليبيا بعد الإطاحة بالرئيس معمر القذافي.

 عندها تم إعتقال كل من السعيد بوتفليقة وتوفيق وطرطاق ثم يليهم عبدالحميد ملزي الذي ساهم في تدمير الإقتصاد ولويزة حنون المحسوبة على توفيق وإصدار أوامر بمقاضاة 100 شخصية أخرى تعمل في السر

وقتها إنقطع الحبل السري بين فالقوى الأجنبية والتوفيق وبقي الحبل السري بينها وبين ناشطين في اللوبي الأصولي اللبيرالي ولما بلغ اليأس منهم ما بلغ قالو يجب مقاطعة الإنتخابات حتى ولو تم تغيير الباءات بن صالح وبدوي فلن نعترف ويجب تعيين مجلس تأسيسي من أجل تدويل القضية وفرض عقوبات دولية على الجيش

مجريات اليوم الأول من المحاكمة

🔴 مواصلة المحاكمة غدا الثلاثاء
🔴 اللواء طرطاق يرفض حضور المحاكمة
🔴 طرطاق رفض مغادرة الزنزانة وحضور المحاكمة
🔴 القضاء يأمر بمحاكمة طرطاق وكأنه حاضر
🔴 محامو الموقوفين طالبوا بتأجيل المحاكمة لأسباب صحية
🔴 المحكمة خصصت 3 أطباء لفحص الموقوفين
🔴 الأطباء أكدوا في تقرير أن الحالة الصحية للموقوفين حسنة
🔴 الأطباء أوصوا بمواصلة المحاكمة
🔴 المحاكمة لم يحضرها أهلي المحبوسين
🔴 السعيد بوتفليقة غادر القاعة بعد نصف ساعة من بداية المحاكمة
🔴 القاض يقرر اعتبار السعيد بوتفليقة حاضرا في المحاكمة
🔴 السعيد بوتفليقة لن يحضر المحاكمة غداً
🔴 غدا مخصص لاستجواب الفريق محمد مدين (توفيق)
🔴 السعيد رفض الإجابة على أسئلة القاض

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى