عرض فيلمين بلندن حول كفاح الشعب الصحراوي
لندن – سيتم عرض فيلمين حول تاريخ وكفاح الشعب الصحراوي ضد الاحتلال المغربي، بلندن (المملكة المتحدة) ، في 6 يونيو، حسب ما أفادت به الجمعية الخيرية البريطانية للفنون وحقوق الانسان “ساندبلاست”.
العرضان، الاول بعنوان “ساندتراكس”،(Sandtracks)، وهو فيلم قصير مدته 22 دقيقة أخرجته كارولينا غراتيغول و الثاني “لا يمكنك الوصول إلى هناك من هنا” (You can’t get there from here)، وهو فيلم طويل مدته 90 دقيقة للمخرجين دانييل بيتكوف و بيتر شيلدز، وهما فيلمان متميزان حول التاريخ غير المرئي للشعب الصحراوي”، حسبما أشارت جمعية “ساندبلاست”.
ويلي العرضان نقاش وجلسة أسئلة وأجوبة مع مخرجي الفيلمين البريطانيين ونشطاء صحراويين محليين، من تنشيط بولا بيجان حداد.
“ساندتراكس” هو فيلم يلقي نظرة عن كثب على مهمة مؤسسة جمعية “ساندبلاست”، دانييل سميث، ويولي اهتماما خاصا لنضال الشعب الصحراوي من أجل تقرير المصير، حسبما أوضحت المنظمة التي تروج لأصوات ورؤى الصحراويين في الصحراء الغربية المحتلة.
قصة دانييل حميمية وملحمية ، حيث تقدم مهمة حياتها لجلب النضال المجهول للشعب الصحراوي من أجل تقرير المصير إلى الاهتمام العالمي المتشابك مع اللحظات المحورية التي غيرت مجرى حياتها بطرق درامية.
أما بالنسبة للفيلم الثاني ، “لا يمكنك الوصول إلى هناك من هنا” ، فقد قام المخرجان بيتكوف وشيلدز بعبور الصحراء لتسليم شحنة من الأعضاء الاصطناعية إلى وحدة المبتورين في مستشفى بانجول بغامبيا. و خلال سفرهم عبر الصحراء الغربية، التقوا بنشطاء صحراويين يعيشون تحت الاحتلال المغربي.
وأضاف ذات المصدر أن “هذا اللقاء يعطي نظرة مخيفة عن عشريات القمع التي عانى منها الصحراويون، سعيا وراء أحلامهم في الاستقلال”.
يقوم فريق دولي مكون من 4 أصدقاء بإجراء “رالي بانجر” من بليموث إلى داكار وهو مسار رالي باريس داكار. على متن شاحنتين صغيرتين من طراز مرسيدس ، سلكوا طريقًا لمدة 3 أسابيع عبر إسبانيا والمغرب والصحراء الغربية وموريتانيا والسنغال وغامبيا.
يتمثل عملهم الخيري في نقل أطراف اصطناعية لجمعية خيرية مقرها بريستول إلى عيادة في غامبيا تقدم المساعدة لمبتوري الأطراف بعد إجراء مقابلات مع عدد من الخبراء حول النزاع الذي دام 30 عامًا بين المغرب والسكان الصحراويين ، رتبوا للقاء “المحاربين الصحراويين” في المناطق المحتلة و المحررة لفضح القمع الممنهج من قبل السلطات المغربية التي تحتل أراضيهم وتستفيد من مواردهم الوطنية.
و وسط خوف من كشف السلطات المغربية كشفهم و طردهم تمكن الفريق من التقاء بمبعوثي الأمم المتحدة الذين يشرفون على النزاع. رحلتخم كانت مليئة بالمغامرات رفقة مغامرين يقودان سيارة إطفاء ورجل فرنسي مجنون, فبعد تمكنخم من عبور حقول الألغام في الصحراء الكبرى استكشفوا المناظر الطبيعية والناس والثقافات في طريقهم ولكن مدى المجتمع الدولي لحقوق الإنسان لصالح المصالح الإقتصادية والسياسية التي تهدد السلام في الصحراء .