و جاءت هده المعلومات حسب بيان وزارة الدفاع الوطني, استكمالا للتحقيقات الأمنية المتعلقة بالعملية المنفذة في أواخر شهر مارس 2021، من طرف المصالح الأمنية التابعة للوزارة والمتعلقة بتفكيك خلية إجرامية متكونة من منتسبين للحركة الانفصالية “ماك “ متورطين في التخطيط لتنفيذ تفجيرات وأعمال إجرامية وسط مسيرات وتجمعات شعبية بعدة مناطق من الوطن,
وكانت المصالح الأمنية المختصة قد حجزت حينها أسلحة حربية ومتفجرات كانت موجهة لتنفيذ مخططاتها الإجرامية، تم الكشف عن الإعداد لمؤامرة خطيرة تستهدف البلاد من طرف هذه الحركة.
حيث اتضح من خلال الاعترافات الخطيرة التي أدلى بها العضو السابق في حركة الماك التخريبية المدعو ح. نور الدين، للمصالح الأمنية عن وجود مخطط إجرامي خبيث يعتمد على تنفيذ هذه التفجيرات ومن ثم استغلال صور تلك العمليات في حملاتها المغرضة والهدامة كذريعة لاستجداء التدخل الخارجي في شؤون بلادنا الداخلية، حيث تورط في هذا المخطط عدة عناصر منتمية لحركة ” الماك “ تلقت تدريبات قتالية في الخارج وبتمويل ودعم من دول أجنبية
تجدر الإشارة، أن هذه العملية التي تعكس مدى يقظة المصالح الأمنية لوزارة الدفاع الوطني وقدرتها على إحباط المخططات الإجرامية، لا تزال متواصلة لتوقيف جميع المتورطين في هذه المجموعة التخريبية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار ووحدة البلاد يختتم بيان الوزارة
لطالما عرفت إسرائيل حلفاءها التقليديين كيف تلعب على النعرات الثقافية والدينية لبلدان المنطقة لترسيخ تفوقها الاستراتيجي بشكل أفضل. لبنان العراق سوريا اليمن وحتى النظام المغربي الدي تستعمله ضد جارته الجزائر إلى حين يأتي دوره. وتكثر التساؤلات حول البلدان المتورطة مع حركة الماك التي تتخذ من فرنسا وكندا موطأ قدم رئيسي لمعظم ناشطيها،
هدا فالجدير بالدكر فإن الرئيس الكارتوني للحركة فرحات مهني و المقيم بالخارج لم يكن يخفي نواياه في اللجوء إلى الإرهاب ابتداء بتهديد سكان القبائل الرافضين لمشروع الانفصال الدي يحمله نيابة عن قوى خارجية معروف
رئيس حركة الماك كان قد نادى سنة 2018 بتشكيل ميليشيا مسلحة في منطقة القبائل، مما اثار سخط الجزائريين , ونشطاء الدين طالبوا الحكومة بالتدخل. و قبلها كان مهني قد استقبل رسميًا في 20 مايو 2012 في إسرائيل ، وبعد ذلك في كيبيك كندا، أمام المركز الاستشاري للعلاقات اليهودية والإسرائيلية ، دعا إسرائيل حينها صراحة إلى دعم “حقوق شعب القبائل
و في اجتماعه بمجلس الأعلى للأمن يوم 6 أفريل الجاري كان الرئيس تبون قد توعد تحالف انفصالي “الماك” وإرهابيي “رشاد” حين دراسة المجلس الأعلى للأمن “ما سجل من أعمال تحريضية وانحرافات خطيرة من قبل أوساط انفصالية، وحركات غير شرعية ذات مرجعية قريبة من الإرهاب، تستغل المسيرات الأسبوعية في الحراك