Mf
الجزائر – تستضيف الجزائر، يوم الأحد، الاجتماع ال34 لمجموعة العمل الفنية لاتفاقية التعاون الإقليمي الإفريقي للبحث والتطوير والتدريب في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية، (AFRA) بمشاركة 32 من كبار ممثلي الدول الأطراف في الاتفاقية، حسبما افاد به، يوم السبت، بيان لوزارة الطاقة و المناجم.
وأوضح البيان، “سيشرف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، على افتتاح أعمال الاجتماع الرابع والثلاثين لمجموعة العمل الفنية لاتفاقية التعاون الإقليمي لأفريقيا حول البحث، التطوير والتدريب في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية، تحت وصاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وسيجمع هذا الحدث الإقليمي “الكبير، برئاسة الجزائر، اثنين وثلاثين (32) من كبار ممثلي الدول الأطراف في الاتفاقية، ورؤساء لجان اتفاقية التعاون الإقليمي الإفريقي للبحث والتطوير والتدريب في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية (AFRA)، وكذلك نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رئيس قسم التعاون الفني، السيد هوا ليو ومسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لمراجعة تنفيذ الأنشطة الجارية للاتفاقية ودراسة مقترحات المشاريع الجديدة وتقديم توصيات بشأنها لإدراجها في البرنامج القادم لاتفاقية AFRA”، يضيف البيان.
كما أشار المصدر نفسه، إلى أن الجزائر مدعوة لتولي رئاسة مجموعة العمل الفنية لاتفاقية التعاون الإقليمي الإفريقي للبحث والتطوير والتدريب في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية لمدة سنة، ابتداء من شهر سبتمبر القادم.
“بصفتها من البلدان المؤسسة للاتفاق الإقليمي لأفرا ، ومنذ دخول هذا الاتفاق حيز النفاذ في نيسان / أبريل 1990 ، أيدت الجزائر على الدوام الجهود المبذولة لتوطيد وإدامة التعاون بين الدول الأطراف الأفريقية ، وتعيد باستمرار تأكيد التزامها وأشار المصدر ذاته إلى أن الأنشطة الإقليمية المنفذة في هذا الإطار ، وكذلك ارتباطها بتحقيق الهدف الرئيسي المتمثل في تسريع وزيادة مساهمة الطاقة الذرية في السلام والصحة والازدهار في جميع أنحاء القارة بأكملها “.
لعدة سنوات ، تأمل الجزائر أن تبني بنهاية هذا العقد مفاعل ماء مضغوط من نوع VVER. سيكون الأول في أفريقيا. و من شان تطوير قطاع الطاقة النووية والأبحاث الجزائر ليس تنويع مصادر انتاج الطاقة و الحد من استخدام الهيدروكربونات لإنتاج الكهرباء فحسب ، بل سيجعل من الممكن أيضًا تطوير البحوث في العديد من المجالات، لا سيما الطب النووي.
و للتذكير فإن AFRA هو اتفاق حكومي قاري ودولي أبرمته الدول الأفريقية الأعضاء لتعزيز وتوسيع مساهمة العلوم والتكنولوجيا النووية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في القارة الأفريقية.
منذ تأسيسه في 4 أبريل 1990، يوفر AFRA إطارًا للدول الأفريقية الأعضاء لتكثيف تعاونها من خلال البرامج والمشاريع التي تعالج الاحتياجات المشتركة المحددة لأعضائها. تغطي أنشطتها مجموعة واسعة من التطبيقات السلمية للتقنيات النووية التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية الوطنية والإقليمية.
