للإعلان
ليبيا

“سيقاطعه سيف الإسلام القذافي”.. مرشح للرئاسة الليبية يرفض حضور “ملتقى أنصار النظام السابق” في جنيف

أفادت مصادر صحفية ليبية بتأجيل الملتقى الذي ينظمه مركز الحوار الإنساني تحت شعار “ملتقى أنصار النظام السابق” إلى يوم 10 يوليو، ونقله من العاصمة الإيطالية روما، إلى جنيف السويسرية.

Mf

ومن جانبه رفض المرشح الرئاسي الليبي محمد المزوغي، اليوم الأربعاء، المشاركة في الملتقى الذي ينظمه مركز الحوار الإنساني، مؤكدا أن الأزمة الليبية هي أزمة داخلية، تتطلب حلولا جذرية وموحدة من قبل أبناء الشعب الليبي أنفسهم.

وقال المزوغي في بيان رسمي اليوم: “نرفض أي تدخل خارجي في شؤوننا الداخلية، ونؤمن بقدرتنا على إيجاد حلول مناسبة لمشاكلنا بأيدينا، انطلاقا من إرثنا الثقافي والديني والوطني”.

وأضاف: “لن نفرط في سيادتنا الوطنية، ولن نرضى بأي وساطة أو حوار إنساني أو سياسي يتم خارج حدود ليبيا”.

ودعا المزوغي جميع المنظمات والجهات الدولية إلى دعم الحل “الليبي – الليبي” للأزمة الليبية، وعدم التدخل في شؤون البلاد الداخلية.

وخلص بالقول: “لن نفرط بمبادئنا، ولن نخرج عن الإطار الوطني في أي حوار أو مفاوضات”.

وقالت المصادر إن اللقاء تعرض لموجة انتقادات كبيرة في الأوساط الليبية السياسية والشعبية، خاصة بعد إعلان الفريق السياسي للمترشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي مقاطعته للملتقى، كما قاطعه أيضا المترشح الرئاسي محمد الشريف.

و حسب وكالة نوفا الإيطالية للأخبار، سيُعقد المؤتمر الذي حول من روما إلى جنيف السويسرسة، يومي 4 و5 يوليو/تموز اجتماع بعنوان “منتدى مؤيدي النظام السابق” في ليبيا، ينظمه مركز الحوار الإنساني، وهو منظمة سويسرية غير ربحية تعمل على منع وحل النزاعات المسلحة في ليبيا والعالم من خلال الوساطة والدبلوماسية. علمت “وكالة نوفا” أن الاجتماع يأتي في إطار حوار أوسع يهدف إلى تشكيل حكومة ليبية جديدة،

و كان الفريق السياسي لسيف الإسلام القذافي، قد أوضح في بيان له، أن رفض المشاركة في الاجتماع جاء بسبب “دعوة بعض الشخصيات المرتبطة سياسيًا بـخليفة حفتر(القائد العام للجيش الوطني الليبي المعلن ذاتيا)، والذي بدوره يقدم لهم كافة وسائل الدعم المادي والسياسي، وهو ما يتناقض مع طبيعة الدعوة وعنوانها الصريح”. وأضافوا أن “هذه الشخصيات المدعوة لم تتخذ أي موقف ولو على شكل بيان إدانة عندما تم اختطاف الحاج علي أبو صبيحة رئيس فريق المصالحة التابع للمرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي والمؤيد للنظام. وللأسف، رحبوا بالاختطاف. علاوة على ذلك، فإننا نتبرأ من أي عمل عسكري يتم الإعداد له ونؤكد أننا لن نشارك فيه ولن نكون جزءًا منه”.

وسائل إعلام ليبية / روسيا توداي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى