للإعلان
Brève !جيوسياسيات

الجزائر-أثيوبيا : اتفاق على استثمار العلاقات الثنائية لصالح القارة السمراء

اتفقت إثيوبيا والجزائر على تعزيز العلاقات الاستراتيجية و الرفع في مستوى التنسيق الثنائي المشترك, على المستويين الإقليمي و القاري. أديس ابابا كانت المحطة الثانية بعد تونس في أطار جولة قارية يقوم بها وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة, للملمة شمل البيت الإفريقي تجاه التطورات الجيوسياسية المتسارعة, على رأسها قضية سد النهضة, الوضع ألأمني في القارة و القرار المرتجل بانضمام الكيان الصهيوني لمنظمة الوحدة الإفريقية كعضو مراقب


جاء ذلك ضمن لقاءات أجراها وزير الخارجية الجزائري مع كل من رئيسة إثيوبيا سهل ورق زودي، ونظيره الإثيوبي دمقي مكونن سلمها وزير الخارجية الجزائري خلالها، رسالة من نظيرها الجزائري عبد المجيد تبون، .

وبحثت الرئيسة الإثيوبية سهل ورق زودي، مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ،سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والأمن والسلام الأفريقي والقضايا ذات الاهتمام المشترك

وقال السيد لعمامرة, في تغريدة على حسابه الخاص عبر “تويتر”, عقب استقباله من قبل الرئيسة ساهلي وورك زودي,  “تشرفت اليوم بلقاء رئيسة جمهورية اثيوبيا, ساهلي وورك زودي, حيث نقلت لها التحيات الأخوية ومضمون الرسالة التي كلفني بها السيد رئيس الجمهورية”.

وأضاف رمطان لعمامرة, انه خلال اللقاء “تناولنا عدة مواضيع تخص العلاقات الاستراتيجية بين الجزائر واثيوبيا, وكذا أوضاع السلم والأمن في قارتنا, إلى جانب آفاق تعزيز الشراكة الافريقية-العربية”

من جانب آخر استقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، دمقي مكونن، نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، وبحث معه أهمية تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في عدد من المجالات .

وأطلع دمقي مكونن، نظيره الجزائري على آخر التطورات بالبلاد بما فيها سد النهضة والوضع المتأزم في إقليم .تجراي حيث أكد الجانبان على ضرورة القيام بدور هام بشكل مشترك في الاتحاد الأفريقي من أجل السلام والاستقرار بالمنطقة .


وقال دمقي مكونن، إن اثيوبيا والجزائر تربطهما علاقات قديمة ومن المهم تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات ومن المنتظر أن يلتقي وزير الخارجية الجزائري برئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحم

وفي وقت سابق الأربعاء، وصل وزير الخارجية الجزائري، رمطان العمامرة، إلى أديس أبابا، قادما من تونس في ثاني محطة خارجية منذ تعيينه مطلع الشهر الحالي.

وتعود العلاقات الإثيوبية الجزائرية إلى الستينيات، وتشهد تطورا لافتا خلال الفترة الماضية على مختلف الأصعدة

وتعتبر هذه ثاني محطة خارجية لوزير الخارجية الجزائري الجديد منذ تعيينه في منصبه مطلع الشهر الحالي خلفاً لصبري بوقادوم، بعد زيارته لتونس الثلاثاء التي سلم خلالها رسالة شفوية إلى الرئيس التونسي قيس سعيد من الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبّون

ومن المتوقع أن يزور لعمامرة خلال تواجده بإثيوبيا مفوضية الاتحاد الأفريقي خاصة أنها جاءت عقب قرار رئيس المفوضية منح الكيان الصهيوني صفة عضو ملاحظ بالمنظمة ما أثار شجب الجزائر و عدة دول عضوة في الإتحاد كتونس و جنوب أفريقيا و غيرها معتبرين القرار هذا غير منطقي مرتجل بحكم السياسة العنصرية للإحلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني تتنافى تماما و المبادئ التي تأسست عليها المنظمة

اقرأ أيضا

.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى