المغرب: ندوة للتنديد لإ نتهاك الكيان الصهيوني للقانون الدولي و إسقاط التطبيع
"لن نسكت..."
الرباط – اعلنت مجموعة العمل الوطنية من اجل فلسطين و ضد التطبيع بالمغرب, اليوم الثلاثاء , عن تنظيم ندوة حول ” الانتهاكات الصهيونية للقانون الدولي ” , وذلك يوم الجمعة المقبل 4 فبراير الجاري, وفق ما أفاد به بيان للمجموعة.
بقلم : رشيد غزالي
و ينشط هذه الندوة, حسب البيان , كل من منسق مجموعة العمل من اجل فلسطين و ضد التطبيع عبد القادر العلمي, و عضو سكرتارية المجموعة عثمان باقا.
و لكسر الحظر الاعلامي, الذي يفرضه نظام المخزن على جميع الانشطة المناهضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني, سيتم بث هذه الندوة عبر الصفحتين الرسميتين للمجموعة على موقع التواصل الاجتماعي ” فايسبوك “.
و تعد مجموعة العمل من اجل فلسطين و ضد التطبيع من اكبر المنظمات المغربية, الرافضة لتوقيع النظام المغربي لاتفاقيات العار مع الكيان الصهيوني في 22 ديسمبر 2020 .
و نظمت المجموعة المغربية في عديد المرات , وقفات احتجاجية رافضة للتطبيع , كما دعت الشعب المغربي و كل قواه المدنية والحزبية والنقابية والحقوقية والطلابية والنسائية ومنابر الإعلام, إلى إعلان التعبئة العامة والطويلة الأمد لمواجهة الاختراق التطبيعي التخريبي الذي يهدد المملكة و المنطقة المغاربية برمتها.
و موازاة مع تحركات المجموعة ورغم الحصار الإعلامي المطبق من طرف النظام المخزنية ووقمع كل التظاهرات خوفا من توسعها لم يتوقف الشارغ المغربي بكافة أطيافه عن التنديد بسياسة التطبيع و نتائجه الخطيرة على مستقبل البلاد و المنطقة, أول أمس فقط شارك عشرات المحامين في مدينة وجدة المغربية في مظاهرة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين والأسير المريض ناصر أبو حميد.
https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=476&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FAlQiyemaAlfalastinia%2Fvideos%2F517077889752041%2F&show_text=true&width=476&t=0
و يأتي تنظيم هذه الندوة, التي تهدف الى فضح جرائم الاحتلال الاسرائيلي و انتهاكاته للقانون الدولي عشية انعقاد أشغال القمة الأفريقية العادية الـ35 لرؤساء الدول والحكومات يومي 5 و6 من شهر فبراير الجاري, و التي من المقرر أن تنظر في قرار رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي منح الكيان الصهيوني صفة مراقب لدى الاتحاد الافريقي.
و كانت وزارة الخارجية الإثيوبية, قد اعلنت الخميس الماضي, أن القمة الإفريقية الـ35 ستنظر في القرار المذكور .
و دعا رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع, أحمد ويحمان, في تصريحات سابقة ل/وكالة الأنباء الجزائرية, الى الاصطفاف وراء المبادرة الجزائرية والجنوب إفريقية لطرد الكيان الصهيوني من الاتحاد الافريقي, محذرا من المخططات الشيطانية للكيان الاسرائيلي بالقارة
يشار الى أن رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي قد اصدر شهر يوليو 2021 قرار يقضي بمنح الكيان الصهيوني صفة عضو مراقب لدى الاتحاد الإفريقي, دون مشاورات مسبقة مع اعضاء الاتحاد, و لقي القرار رفضا من أغلب اعضاء الاتحاد الافريقي الذين عبروا عن صدمتهم للقرار “غير المفهوم و غير المبرر”.
وكانت الجزائر سباقة للرد على قرار موسي فقي, بما ينسجم مع مواقفها الداعمة للشرعية الدولية, والدفاع عن حق الشعوب المضطهدة في تقرير مصيرها, لتتوالى بعدها ردود فعل الدول الافريقية و العربية ” الغاضبة و الرافضة” لهذا القرار.
إذمباشرة بعد إعلان التطبيع بين المملكة و الكيان الصهيوني و تيبين ضلوع أطراف افريقية في مساعدة تل أبيب على اختراق الإتحاد الإفريقي أعلن الرئيس الجزائري حالة استنفار لتحريك الآلة الدبلوماسة بقيادة وزيرها رمطان لعمامرة الذي جاب ربوع الوطن العربي و القاري للتحذير من أن اسرائيل لم تعد فقط خطراً قومياً على الأمة العربية ككل بل حتى على القارة.