للإعلان
الجزائرفيديوهات

الجيش الجزائري : تمرين تكتيكي ضخم بالذخيرة الحية على الحدود الغربية (فيديو)

الجزائر- أشرف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، في اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الثالثة، على تنفيذ تمرين تكتيكي بالرمايات الحقيقية بميدان المناورات للقطاع العمليات العقيد لطفي، حسب ما أفاد به اليوم الأربعاء بيان لوزارة الدفاع الوطني.

Mf

وأوضح ذات المصدر أنه “في اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الثالثة، أشرف السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بميدان المناورات للقطاع العملياتي العقيد لطفي، على تنفيذ تمرين تكتيكي بالرمايات الحقيقية، والذي يندرج في إطار تنفيذ برنامج التحضير القتالي لسنة 2024/2023”.

وأضاف البيان أن “السيد الفريق أول، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، مرفوقا باللواء مصطفى سماعيلي، قائد الناحية العسكرية الثالثة، استمع في البداية إلى عرض قدمه قائد القطاع مدير التمرين، تضمن فكرة التمرين وأهدافه ومراحل تنفيذه”.

بعدها، تابع السيد الفريق أول عن كثب مجريات هذا التمرين الذي قامت بتنفيذه الوحدات العضوية للقطاع العملياتي العقيد لطفي, حيث “اتسمت كافة الأعمال القتالية باحترافية عالية في جميع مراحلها وبمستوى تكتيكي وعملياتي ممتاز يعكس القدرات القتالية العالية للأطقم والقادة في كافة المستويات, خاصة ما تعلق منها بالاستغلال الأمثل للميدان والتنسيق العالي المستوى بين مختلف الوحدات المشاركة, كما يعكس الكفاءة العالية للإطارات في مجال تركيب وإدارة مختلف الأعمال القتالية ومهارة وقدرة الأفراد على التحكم في استعمال مختلف منظومات الأسلحة والتجهيزات الموجودة في الحوزة, وهو ما أسهم في تحقيق نتائج جد مرضية جسدتها دقة الرمايات بمختلف الأسلحة”، وفقا لذات المصدر.

وعقب نهاية التمرين، التقى السيد الفريق أول بأفراد الوحدات المنفذة للتمرين الذين هنأهم على “الجهود الكبيرة التي بذلوها في تحضير وتنفيذ هذا التمرين الذي كلل بالنجاح التام”, حاثا على ضرورة “تقييم التمرين بكل عقلانية وموضوعية وأن تستثمر نتائجه الايجابية أحسن استثمار في سبيل تحقيق أفضل النتائج على صعيد ضمان جاهزية قوام المعركة في هذه الناحية العسكرية الحساسة”

” التهديدات الجديدة التي تواجهها الجزائر لا يقابلها سوى جاهزية قتالية لا تقل عن الإمتياز”

  ويقوم رئيس أركان الجيش الجزائري منذ أمس الثلاثاء، بزيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثالثة، في إطار سلسلة الزيارات الدورية لمختلف النواحي العسكرية وذلك “في إطار سلسلة الزيارات الدورية لمختلف النواحي العسكرية، ومتابعة لتنفيذ برنامج التحضير القتالي لسنة 2023-2024, “.

واستهلت الزيارة من “القطاع العملياتي جنوبي تندوف, حيث وبعد مراسم الاستقبال من قبل اللواء مصطفى إسماعيلي, قائد الناحية العسكرية الثالثة, التقى السيد الفريق أول بإطارات وأفراد القطاع العملياتي, أين ألقى بالمناسبة كلمة توجيهية تابعها جميع مستخدمي الناحية عبر تقنية التحضر المرئي عن بعد, أبلغهم فيها تحيات السيد عبد المجيد تبون, رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, وأكد خلالها أن التحضير القتالي الجيد يمثل البوابة الرئيسية, التي من خلالها يفتح المجال واسعا أمام تحقيق التطور المنشود و الجاهزية المطلوبة, وتتجسد جودة الأداء العملياتي”.

وفي هذا الصدد أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي: “من خلال زيارتي هذه، أقدم لكم تحية وتقدير وتشكرات السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، لكل أفراد هذه الناحية المرابطين على كل شبر من حدودها”.

وأضاف في ذات الخصوص: ”إن الجاهزية التي نحرص على تحقيقها وتجسيدها ميدانيا على مستوى هذه الناحية الهامة، بمختلف تشكيلاتها العملياتية ووحداتها القتالية، يتطلب أمر اكتسابها، احترام مقتضيات التحضير القتالي الناجح والفعال في أوسع صوره وأشكاله ومختلف تفرعاته وتخصصاته”.

واستطرد بالقول: “ذلك أن من بين عوامل القوة، ذات النتائج الأكيدة والفعالية الثابتة، التي قدرناها حق قدرها في الجيش الوطني الشعبي، ومنحناها رعاية خاصة، هو عامل التحضير القتالي، بمعناه الشامل والمتكامل الذي يمثل البوابة الرئيسية التي من خلالها يفتح المجال واسعا أمام تحقيق التطور المنشود، والجاهزية المطلوبة، وتتجسد جودة الأداء العملياتي المتكيف مع طبيعة المهام المسندة”.

كما شدد الفريق أول شنقريحة أيضا –يضيف البيان– على أن “الجيش الوطني الشعبي يحرص، في ظل التطورات الإقليمية الدولية، على اتخاذ خطوات مدروسة وعقلانية أساسها المزاوجة بين اكتساب المهارة القتالية والاحترافية العالية”.

وقال في هذا الشأن: “ومن أجل التكيف المستمر مع التطورات الحاصلة في محيطنا الإقليمي والدولي، ومواجهة التهديدات المستجدة، بالفعالية اللازمة، باشرنا تحضيرا شاملا مس مختلف مكونات الجيش الوطني الشعبي، من خلال توفير مختلف الوسائل المادية والبشرية، وذلك تجسيدا لطموحنا في بلورة وتحديد المعالم الحقيقية للتطوير المستقبلي لقوام المعركة للجيش الوطني الشعبي”.

وخلص السيد الفريق أول إلى القول: “هذه الخطوات المدروسة والعقلانية جعلنا منها، في الجيش الوطني الشعبي، سلوكا يوميا يزاوج بين اكتساب المهارة القتالية والاحترافية العالية، من خلال التدريب المتواصل والتنفيذ الجيد لمختلف التمارين، وبين الإيمان بالقضية، وروح الوفاء لعهد الشهداء، وتشبع القلوب والعقول، بقيم الانتماء لهذا الوطن، والتضحية في سبيل نصرته وعزته، والتشبث بواجب الذود عن كيانه ومصالحه الحيوية، في كل الظروف والأحوال”.

وعقب ذلك، “قام السيد الفريق أول بتدشين قاعة متعددة الخدمات وتفقد نادي الجندي وبعض وحدات القطاع العملياتي جنوبي تندوف، أين التقى بأفراد هذه الوحدات وأسدى لهم جملة من التوجيهات والتوصيات تتعلق على وجه الخصوص بضرورة تحسيس الأفراد بواجب مواصلة أعمال التحضير القتالي من أجل أن يبلغ قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي، مستوى الامتياز في كل المجالات، لاسيما فيما تعلق بتشديد الخناق على نشاطات التهريب والجريمة المنظمة بكل أشكالها”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى