للإعلان
الجزائر

الرئيس تبون يستقبل نائبة وزير الخارجية الأمريكي السيدة شيرمان ويندي


الجزائر – استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الخميس بمقر رئاسة الجمهورية، نائبة وزير الخارجية الأمريكي، السيدة شيرمان ويندي، حسب ما أفادت به رئاسة الجمهورية.


وقد جرى الاستقبال بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، ومدير الديوان برئاسة الجمهورية، السيد عبد العزيز خلف.

و بعد استقبالها من طرف الرئيس عبد المجيد تبون أدلت السيدة شيرمان ويندي بتصريح اكدت فيه أن الإجتماع كان مثمرا للغاية فيه عزم بلدها التعاون و الإستثمار في شتى المجالات خاصة في مجال الزراعة تكنولوجيا اللمعلومات و الإتصالات و الطاقات المتجددة, مشيرة ألى أن برنامج الذي سطره رئيس الجمهورية يمس قطاعات استرايجية تتيح امكانية دخول شركات أمريكية في شراكة مع الجزائر.

و هذا النص الكامل لكلمة السيدة شيرمان ويندي حسب ما ورد من سفارة الولايات المتحدة الإمريكية بالجزائر:

إنه لأمر رائع أن أعود إلى الجزائر العاصمة في أول زيارة لي بصفتي نائبة وزير الخارجية.ويسعدني أن أقف هنا مع وزير خارجيتكم وسفيرتنا،

أود أن أتقدم بخالص الشكر للرئيس تبون على كرم ضيافته وترحيبه الحار. لقد اختتمنا للتو اجتماعًا مثمرًا للغاية.أطلعني الرئيس تبون على خططه لخلق المزيد من فرص العمل وتنويع الاقتصاد الجزائري في قطاعات إستراتيجية، بما في ذلك الزراعة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة النظيفة.هذه مجالات أين يمكن للشركات الأمريكية أن تعمل بشكل وثيق مع الجزائر.

على سبيل المثال، في الأسبوع الماضي فقط، قام وفد من الشركات الأمريكية الصغيرة في مجال طاقة الرياح ومعالجة مياه الصرف الصحي وخدمات النفط بزيارة الجزائر.

تريد كل من الولايات المتحدة والجزائر زيادة التعاون التجاري والاقتصادي مع بعضهما البعض. يسعدنا ويشرفنا أن الرئيس تبون ينوي زيارة جناح الولايات المتحدة خلال معرض الجزائر الدولي في جوان، حيث ستكون الولايات المتحدة ضيف الشرف.

ناقشنا أيضًا حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين- مستعملة كلماتي- المتعمدة والمختارة مع سبق الإصرار وغير المبررة ضد أوكرانيا، وكيف أن تصرفات الرئيس بوتين تنتهك مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.كما تناول اجتماعنا بعض القضايا الإقليمية المهمة، وأتطلع إلى مواصلة النقاش الذي بدأته اليوم مع وزير الخارجية.

تتفق الولايات المتحدة والجزائر على أن الاستقرار الإقليمي هو المفتاح لمستقبل سلمي ومزدهر لمنطقة الساحل بأسرها. كلا بلدينا يشعران بالقلق إزاء وجود قوات أجنبية المزعزعة للاستقرار ويعملان معًا لمواجهة الجماعات المتطرفة العنيفة. كما أكدت من جديد التزام إدارة بايدن – هاريس إزاء حقوق الإنسان، بما في ذلك حرية الإعلام والحرية الدينية.

إن علاقة الولايات المتحدة بالجزائر واسعة وعميقة، ونتطلع إلى مواصلة تعميق تعاوننا في خلق مناصب عمل والتنمية الاقتصادية والطاقة النظيفة والأمن ومجالات أخرى.مرة أخرى، تشرفت بالوقت الذي قضيته مع رئيسكم، وعلى كرمه وكرم ضيافة وزير الخارجية. اليوم، نحن سعداء جدا أننا أرسلنا لكم واحدة من أفضل ما لدينا لتكون سفيرًة هنا، وأنا أعلم أنها ستواصل المحادثات التي بدأناها اليوم لزيادة تعميق علاقاتنا. شكرا جزيلا.


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى