للإعلان
عربي

“الوعد الصادق” عنوان الرد الإيراني الذي بدأ بإطلاق عشرات المسيرات باتجاه “إسرائيل”

الهجوم الرئيسي على الكيان الإسرائيلي لم يبدأ بعد حسب الإعلام الإيراني..

 قالت أربعة مصادر أمريكية وإسرائيلية إن إيران شنت هجوما على إسرائيل مساء اليوم (السبت) بإطلاق طائرات مسيرة. في المقابل، قالت وسائل إعلام إيرانية إن أكثر من 50 طائرة مسيرة إيرانية تم إطلاقها باتجاه إسرائيل. فزع في شوارع الإحتلالز و تحرك كل القطع البحرية و الجوية الأمريكية و الأمريكية في المنطقة.

Mf

بقلم | رشيد غيزالي


ووفقا للتقديرات فإن زمن رحلة صاروخ باليستي من إيران إلى إسرائيل: حوالي 10 دقائق. زمن رحلة صاروخ كروز النفاثة: حوالي ساعتين أما الكائرات المسيرة تحتاج حوالي 9 ساعات. كما أغلقت “إسرائيل” والأردن والعراق ولبنان مجالها الجوي، خوفا من تأثر حركة الملاحة المدنية. وتشهد المنطقة استنفارا شاملا لم تعرفه منذ 1973.

ومن المتوقع أن تدخل هذه المسيرات التي أطلقت من إيران، المجال الجوي للأراضي المحتلة، خلال ساعات، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء المنطقة. وهذا ما يوحي أن الهجوم الإيراني سيكون هجوما مركبا. أي بمجرد وصول مئات المسيرات على مشارف الأراضي المحتلة تنطلق صواريخ عالية السرعة لبنك الأهداف المسطر من طرف القيادة العسكرية الإيرانبة. كما قد يشمل الهجوم فتح جبهات أخرى بمشاركة حلفاء إيران في المنطقة كالعراق و لبنان و الحوثيين في لبنان.

وتناقات وسائل الإعلام المحلية أن ايران استعملت مسيرات شاهد الإنتحارية التي أكدت نجاعتها في الحرب في أكرانيا فيما قد تلحق بضواريخ مجنحة عالية الدقة ثم البالستية في حال رد مضاد من طرف تل أبيب.

وفيما يستعد المستوطنون لقضاء ايام سوداء في الأقبية، يجتمع المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت الموسع)، الليلة، في جلسة استثنائية تنعقد الليلة في قبو وزارة أمن دولة الإحتلال في تل أبيب.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في إشارة إلى هجوم محتمل من إيران، إن “إسرائيل مستعدة لأي سيناريو، بما في ذلك احتمال الهجوم المباشر. واضاف” أنظمتنا الدفاعية منتشرة.

وقال نتنياهو أيضًا إنه يقدر موقف الولايات المتحدة و بريطانيا ودول أخرى تقف إلى جانب إسرائيل”، وأنه يدعو إلى الانصياع لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية. تصريحات نتنياهو تؤكد عدم قدرة الكيان تحمل أعباء حرب مباشرة موسعة مع أيران وحلفاءها دون انخراط مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية. الشيئ الذي يضع بايدن و الحزب الديمقراطي المقبل على انتخابات نهاية هذه السنة في وضعية حرجة بعد هبوط شعبية البيت الأبيض امريكيا ودوليا كرد فعل على تغطيته لجرائم الحلاب المرتكبة من جيش الإحتلال الصهيوني ضد المدنيين الفلسطينيين.

وكان وزير الدفاع الأمريكي قد حذر نتباهو من اتخاذ أي قرار مضاد ضد طهران دون تنسيق مع واشنطن.

حذرت طهران أن أي هجوم مضاد اسرائيلي يمر على أجواء أي دول من المنطقة يجعل هذه الأخيرة هدفا شرعيا لصواريخ الحرس الثوري.

الهجوم الإيراني المباشر يعتبر بمثابة إعلان عن نهاية سياسة الصبر الإستراتيجي الذي انتهجته إيران طيلة سنوات، مما يضع المنطقة على كف عفريت. ففيما يراهن الأمريكيون على رد متوازن يرى متتبعون للشأن في المنطقة أن تاريخ 7 أكتوبر 2022 غير جميع السيناريوهات’ رغم أنه لا أمريكا و أيران مستفيدان من منح “إسرائيل” جر المنطقة في حرب شاملة لتغيير أنظار العالم عن جرائمها ضد الفبسطينيين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى