للإعلان
عربيفيديوهات

الرئيس تبون يسدي سفيرة تركيا بالجزائر وساما بدرجة “جدير”


الجزائر – أسدى السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية صدر مصف الإستحقاق الوطني، يوم الإثنين، وساما بدرجة “جدير” لسفيرة جمهورية تركيا بالجزائر، السيدة ماهينور أوزدمير غوكتاش.

MF

و يأتي إسداء الوسام للسيدة ماهينور أوزدمير غوكتاش “نظير ما قدمته من جلائل الأعمال لمصلحة البلدين الشقيقين على مدار سنوات عملها بالجزائر”.

بعد ذلك، استقبل رئيس الجمهورية سفيرة جمهورية تركيا التي أدت له زيارة وداع بمناسبة انتهاء مهامها بالجزائر.

و قد جرى حفل التكريم والاستقبال بخضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد محمد النذير العرباوي.

وهذه هي المرة الأولى التي يتسلم فيها سفير معتمد بالجزائر وسام بهذا الأمر من الدولة الجزائرية.

وفي تصريح صحفي عقب استقبالها من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد انتهاء مهمتها في الجزائر، أوضحت السفيرة التركية أن علاقات التعاون بين البلدين سجلت “نتائج إيجابية” بفضل الزيارات رفيعة المستوى، بما في ذلك زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى الجزائر وزيارة الرئيس عبد المجيد تبون إلى تركيا.

وأشارت إلى أن هذه الزيارات شهدت توقيع عدة اتفاقيات “مهمة واستراتيجية”، معربة عن أملها في تعزيز العلاقات الثنائية بشكل أكبر.

وأشارت الدبلوماسية التركية، من جهة أخرى، إلى وجود حوالي 1.560 شركة تركية في الجزائر مقابل 900 فقط في يناير 2020، مؤكدة أن حجم التبادل التجاري قد ارتفع هو كذلك بشكل ملحوظ، من 3ر3 مليارات دولار إلى 5 مليارات دولار حاليا، مع الأمل في تحقيق 10 مليارات دولار في المستقبل القريب.

وقد اكدت السيدة غوكتاش أنها “تشرفت كثيرا” بتلقيها وسام “جدير” من مصف الاستحقاق الوطني الذي منحه لها الرئيس تبون.

وأردفت بالقول “كانت مفاجأة بالنسبة لي، حيث أنها المرة الأولى في تاريخ الجزائر التي يتلقى فيها سفير هذا الوسام. وهذا ما يؤكد حقا الصداقة والأخوة التي تجمع الجزائر وتركيا وكل العمل الذي تم القيام به من قبل البلدين”.

وتابعت قائلة “أشكر كثيرا الرئيس تبون والحكومة والشعب الجزائري على صداقتهم وأخوتهم”، مضيفة: “بالنسبة لي، الجزائر هي أكثر من مجرد بلد صديق وشقيق، إنها بلد أقمت فيه العديد من العلاقات الإنسانية والاجتماعية. أنا فعلا أحمل الجزائر في قلبي وأنا أغادرها”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى