للإعلان
عربي

ماذا تريد اسرائيل من استهداف مسيراتها للقوات الأممية يونيفل بلبنان؟

اليونيفيل تطالب بضمان سلامة وأمن طواقمها بجنوب لبنان

استهدفت مسيّرة إسرائيلية، صباح اليوم السبت، دورية للمراقبين الدوليين في اليونيفيل، في بلدة رميش جنوبي لبنان، وفقاً لما ذكره مراسل  القناة اللبنانية العالمية الميادين

Mf

وأفاد مراسل القناة بأنّ الطيران المسيّر الإسرائيلي، أغار قرب بلدة رميش في القطاع الأوسط على آلية عسكرية تابعة لـليونيفيل، ما أدّى إلى وقوع عددٍ من الجرحى من عناصر طاقم آلية اليونيفيل، إصابة أحدهم حرجة.

وذكر المراسل أنّ حصيلة الاستهداف الإسرائيلي على آلية اليونيفيل، 4 جرحى بينهم 3 مراقبين دوليين، إضافة إلى مواطن لبناني يعمل كمترجم معهم، موضحاً أنّ الجرحى جرى نقلهم إلى بلدة الطيري للمعالجة.

والمراقبون الدوليون الثلاثة الجرحى، هم من الجنسية النرويجية والتشيلية والأسترالية.

كذلك، أكّد مصدر أمني لمراسل الميادين، استهداف مراقبي خط الهدنة في وادي قطمون في خراج بلدة رميش الحدودية مع فلسطين المحتلة. وأوضح المصدر أنّ استهداف المراقبين الدوليين جرى بعد ترجّلهم من سيارتهم التي تحمل شارة الأمم المتحدة، بهدف تفقّد خط الهدنة.

من جهتها أدانت حكومة لبنان استهداف إسرائيل لقوات اليونفيل الأممية وأكدت عزمها تقديم شكوى لمجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص، في حين أعلن حزب الله قصف 6 مواقع عسكرية إسرائيلية قبالة الحدود وفي مزارع شبعا المحتلة, واصفة الحادث على لسان رئيسها نجيب ميقاتي, “بالخطير”

وقالت وزارة الخارجية اللبنانية اليوم السبت إنها ستقدم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي “بخصوص استهداف إسرائيل دورية لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان”، وهو ما أسفر عن 4 جرحى.

وقد أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي استهداف قوة من الهيئة الأممية لمراقبة الهدنة في بلدة رميش جنوبي لبنان، واصفا الحادث بالخطير.

وقال المكتب الإعلامي لميقاتي إنه أجرى اتصالا بالقائد العام للقوات الدولية العاملة في الجنوب للإعراب عن تضامنه مع هذه القوات.

وأضاف أن قائد قوات اليونيفيل أبلغ ميقاتي أنهم يجرون تحقيقاتهم لكشف ملابسات الحادثة.

وفي وقت سابق، قالت بعثة اليونيفيل إن 3 من عناصرها ومترجم جرحوا جراء انفجار وقع قرب دوريتهم على الخط الأزرق جنوبي لبنان.

بدورها، أعلنت اليونيفيل إصابة ثلاثة من المراقبين ومترجم لبناني في انفجار وقع بالقرب منهم خلال دورية لهم على طول الخط الأزرق، معلنةً إجراء تحقيق لمعرفة مصدر الانفجار.

وأكّدت أنه يجب ضمان سلامة وأمن طواقم الأمم المتحدة، وعلى كل الأطراف مسؤولية حمايتهم بموجب القانون الدولي، وجددت دعوتها إلى كل الأطراف بوقف التبادل العنيف لإطلاق النار قبل أن يتعرّض آخرون للأذى بلا داع.

وفي نوفمبر الفائت، تعرّضت دورية تابعة لقوات “اليونيفيل” في جنوبي لبنان لنيران صادرة عن “الجيش” الإسرائيلي في محيط بلدة عيترون. 

بعد تلقيه ضربات موجعة من طرف قوات المقاومة بجنوب لبنان يبدو أن الكيان الصهيوني و على رأسه حكومة نتانياهو المتطرفة لم تستطع أيجاد مخرج وحفظ ماء الوجه امام نكسة الهجرة الجماعية للمستوطنين الذين هجروا أراضي الشمال الفلسطيني الممحتلة. كثير من المحلليلن فسر الأمر على أنه بعد تقهقر و تشتت الدعم المطلق الذي كانت تتمتع به تل أبيب, جراء المجازر المرتكبة في حق الفلسطينيين يدفع بجنون نتانياهو بتوسيع الصراع إلى خارج الأراضي الفلسطينينة كي يتسنى له أفحام الدول الغربية في صراع مباشر.

تأسسست القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان بواسطة مجلس الأمن في آذار/مارس 1978 للتأكيد على إنسحاب اسرائيل من لبنان، واستعادة الأمن والسلام الدوليين ومساعدة الحكومة اللبنانية على إستعادة سلطتها الفعالة في المنطقة. تم تعديل المهمة مرتين نتيجة التطورات في عام 1982 و عام 2000.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى